دواء “لونيستا” (Lunesta) يُستخدم في علاج الأرق (Insomnia)، وهو حالة تتمثل في صعوبة النوم أو البقاء نائمًا بشكل مستمر وسليم. يتضمن هذا الدواء مادة فعالة تُعرف بـ “إزوبيكلون” (Eszopiclone)، والتي تعمل على تنظيم نشاط مواد كيميائية في الدماغ تلعب دوراً في النوم.
ردود المرضى على فعالية “لونيستا” تتباين، حيث يقول بعضهم أنه يساعدهم في النوم، لكنهم يعانون من استيقاظات متكررة خلال الليل بدرجات متفاوتة من الشدة. على سبيل المثال، يقول أحد المرضى: “إنه بالتأكيد يساعدني في النوم ولكن الصعوبة تكمن في البقاء نائمًا، فأستيقظ بنفس التكرار كما كنت عليه من قبل”. كما يلاحظ بعض المرضى ظهور الغثيان في الصباح خلال الساعات الأولى بعد تناول الدواء، ولكن يشير البعض الآخر إلى أن هذا الأمر يزول بمرور الوقت دون مشكلة تذكر.
تقييم فعالية “لونيستا” يختلف من مريض لآخر، ولكن يمكن تقديره بدرجة متوسطة تبلغ 6 من 10، مما يعكس تأثير الدواء المتوسط في مساعدة المرضى على النوم. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الفرعية للأدوية (UIC) في تاريخ 14 نوفمبر 2015.
قد يصف الأطباء “لونيستا” لعلاج الأرق لدى مرضاهم في حالات معينة، ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مؤهل، خاصةً مع الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. من الضروري تجنب تناول هذا الدواء بشكل مستمر لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطور التسامح والإدمان عليه، مما يتطلب تعديل الجرعات أو استبداله بعلاج آخر.
رغم أن “لونيستا” يُعتبر فعّالًا لدى بعض المرضى في مساعدتهم على النوم، إلا أنه ينبغي أن يُستخدم بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، ويجب تقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر قبل بدء العلاج به.