سبراينتك (Sprintec) هو من الأدوية المستخدمة بشكل شائع لمنع الحمل ويُعتبر خياراً واسع الانتشار بين النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعّالة وآمنة لتنظيم الأسرة. هذا الدواء يُعتبر من وسائل منع الحمل الفموية المشتركة التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون، ويعمل على منع الإباضة ومنع انغراس البويضة في بطانة الرحم، ما يقلل من احتمالية الحمل بنسبة عالية عند استخدامه بانتظام ووفقاً للتعليمات.
استخدام سبراينتك لمنع الحمل
يُوصى بتناول حبة واحدة من سبراينتك يوميًا في نفس الوقت من اليوم لضمان فعالية الدواء. ويعتبر سبراينتك خيارًا مفضلًا لدى العديد من النساء نظرًا لسهولة استخدامه وانخفاض مخاطره إذا ما قورن ببعض الوسائل الأخرى مثل اللولب الهرموني أو الغرسات تحت الجلد.
بالإضافة إلى دوره الأساسي في منع الحمل، قد يُساعد سبراينتك على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الأعراض التي تصاحبها مثل الألم والتشنجات. إلا أن بعض النساء قد يواجهن تغيرات في الوزن أو الشهية خلال فترة تناول الدواء، مما يطرح تساؤلات حول تأثيراته الجانبية المحتملة.
تقييم أحد المرضى لدواء سبراينتك
شاركت إحدى المستخدمات تجربتها مع سبراينتك قائلة: “كنتُ أستخدم اللولب الهرموني (ميرينا) لمدة ثلاث سنوات، لكن مع مرور الوقت، بدأت أعاني من صداع شديد وظهور ورم في الثدي الذي اختفى لاحقًا. انتظرت ثلاثة أشهر بعد إزالة اللولب لكي يعود جسمي إلى طبيعته قبل البدء بتناول سبراينتك. لقد أثبت فعاليته في منع الحمل، ولم أعد أعاني من الصداع. ومع ذلك، لاحظت بعض التغيرات؛ إذ أصبحتُ أشعر بألم في الثديين وقد زاد حجمهما تقريباً بدرجة واحدة خلال شهرين فقط. كما لاحظت زيادة في شهيتي، وزاد وزني بمقدار أربعة أرطال على مدى شهرين رغم أنني نحيفة ولم أعتد تغير وزني بهذا الشكل. لم أقرر بعد ما إذا كنتُ أحب هذا الدواء أم لا، فرغم سعادتي بزيادة وزني، إلا أنني أشعر بالقلق إذا ما استمر تأثير الدواء في زيادة الشهية وتزايد الوزن.”
يعتبر تقييم المريضة إيجابياً نوعًا ما، إذ أعربت عن رضاها بشأن فعالياته في منع الحمل، ولكنه في نفس الوقت أثار لديها بعض المخاوف حول التغيرات التي طرأت على جسمها.
فعالية الدواء
تم تقييم فعالية سبراينتك من قبل هذه المريضة بمعدل 7 من 10. ويعتبر هذا التقييم جيداً ويعكس فعالية الدواء في توفير الحماية اللازمة ضد الحمل غير المرغوب فيه، إلا أنه يُشير أيضاً إلى بعض التأثيرات الجانبية التي قد تُقلق بعض النساء.
الآثار الجانبية المحتملة لدواء سبراينتك
تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة لسبراينتك والتي قد تواجهها المستخدمات ما يلي:
-
التغيرات في الوزن: لاحظت المريضة في تقييمها زيادة في الشهية مما أدى إلى زيادة ملحوظة في وزنها، وهذه الشكوى تتكرر عند بعض النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل، إذ قد يزيد وزن البعض بسبب احتباس السوائل أو زيادة الدهون.
-
ألم الثديين وزيادة حجمهما: وهو ما لاحظته المريضة أيضًا بعد استخدام سبراينتك، ويمكن أن يُعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب تأثير الأستروجين والبروجستيرون.
-
زيادة الشهية: قد يؤدي سبراينتك إلى تحفيز الشهية، كما حصل مع المريضة التي أبلغت عن ازدياد شهيتها للطعام مما أثار قلقها بشأن إمكانية استمرار هذه الزيادة على المدى البعيد.
الموافقة الدوائية
حصل سبراينتك على موافقة لاستخدامه كوسيلة لمنع الحمل من قبل الهيئات المختصة بتاريخ 21 أبريل 2017، مما يعزز الثقة في سلامته وفعاليته عند استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.
تكرار وصف الدواء
بالنسبة لمعدل وصف الدواء، فقد تم وصف سبراينتك لهذه المريضة مرة واحدة، ولكن يُعتبر استخدامه شائعًا ومكررًا بين النساء بفضل فعاليته ومساهمته في تنظيم الدورة الشهرية.
التقييم العام
إذا ما أخذنا بعين الاعتبار جميع الآراء والتقييمات المتاحة حول دواء سبراينتك، فإنه يمكن القول إنه من وسائل منع الحمل الفعالة والمريحة لكثير من النساء. ومع ذلك، وكأي دواء هرموني آخر، من المهم توخي الحذر ومراقبة أي تغيرات قد تطرأ على الجسم مثل زيادة الوزن أو الصداع أو الألم في الثدي، والتحدث إلى الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير مرغوب فيها لضمان سلامة الاستخدام.
ختامًا، سبراينتك هو خيار فعّال للنساء الراغبات في وسيلة مريحة وآمنة لمنع الحمل، لكن من المهم مراجعة الطبيب وتقييم الأعراض بشكل مستمر لضمان التكيف مع هذا النوع من الأدوية