الكيتورولاك هو دواء يستخدم في علاج الألم، وينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تعمل عن طريق تقليل التهابات الجسم وتسكين الألم. يُعتبر الكيتورولاك خيارًا شائعًا لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد، وقد يُستخدم في حالات مختلفة مثل الألم الناتج عن الجراحة أو الإصابات أو الألم الناتج عن الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض الذي استخدمه يشير إلى تقييم عالي، حيث وصف المريض الدواء بأنه فعّال بدرجة 9 من 10، وذلك بعد تجربته لمعاناته من الصداع النصفي الذي يصاحبه شلل نصفي، حيث ذكر أنه يتم نقله إلى المستشفى مرة واحدة في الشهر بسبب هذا النوع من الصداع. وأوضح المريض أنه تلقى علاجًا بالكيتورولاك بالوريد (IV) في إحدى عيادات الطوارئ، وأن الألم بدأ في التخفيف بعد بضع دقائق من تلقي الدواء، مما سمح له بالنوم بشكل هادئ. وبناءً على تجربته الإيجابية، أوصى المريض بالكيتورولاك لمن يعانون من نفس المشكلة، شريطة أن يكونوا قادرين على تحمله.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدولية للصحة (UIC) يعود إلى 21 فبراير 2016، مما يعني أن الكيتورولاك قد تمت الموافقة عليه للاستخدام الطبي منذ فترة. وقد تم وصف الدواء ثلاث مرات حتى الآن، مما يشير إلى استخدامه بشكل محدود حتى الآن.
يُشير معدل الأساس للدواء، الذي يبلغ 8.842186219، إلى مدى فعاليته العامة بناءً على البيانات المتاحة، مما يدل على أن الكيتورولاك يُعتبر خيارًا مهمًا وفعّالًا في علاج الألم في الحالات التي يتم فيها استخدامه بشكل صحيح.
بشكل عام، يُعد الكيتورولاك خيارًا آمنًا وفعالًا لعلاج الألم، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لضمان توافقه مع الحالة الصحية والأدوية الأخرى التي قد يتناولها المريض.