الدواء الذي تقترحه هو إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء جزءًا من عائلة الأقراص المضادة للحمل، ويحتوي على مزيج من هرموني الإستروجين (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (نوريثيندرون). وباعتباره متخصصًا في الولادة، يمكنك استشارة طبيبك لتقييم ما إذا كان هذا الدواء مناسبًا لك.
تقوم هذه الأقراص بمنع الحمل عن طريق إيقاف عملية التبويض وتغيير بيئة عنق الرحم لتجعله أقل قدرة على قبول الحيوانات المنوية. كما يمكن استخدامها أيضًا لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية وتخفيف الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية مثل الألم والنزيف الزائد.
من بين الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء قد يشمل الغثيان والتقيؤ والنفخ والحساسية الجلدية، وقد تختلف شدتها من شخص لآخر. ومن المهم متابعة تعليمات الطبيب بدقة والإبلاغ عن أي آثار جانبية تزعجك.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تشير إلى تحسن في أعراض الحيض بعد استخدامه لمدة 7 أشهر، حيث أصبحت الفترة أقصر وأخف. ومع ذلك، لا يزال لديها انتظار للحصول على الحيض مرة أخرى كل شهر، مما يجعلها تفضل هذا النوع من النزيف كمؤشر على عدم الحمل.
تعتبر النتيجة الشاملة لفاعلية الدواء مرتفعة بمعدل تقييم 6 من 10، مما يشير إلى أنه فعال في تحقيق الغرض المقصود منه وهو منع الحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الاتحادية للرقابة على الأدوية (UIC) في 28 مارس 2010، وقد تم وصفه 79 مرة، مما يدل على استخدامه الشائع والقبول له في المجتمع الطبي.
إذا كانت لديك أية مخاوف أو استفسارات بخصوص هذا الدواء، فضلاً عن أي احتياج لمزيد من المعلومات، يُنصح بالتحدث مع طبيبك المعالج للحصول على المشورة المناسبة.