دواء إسكيتالوبرام (Escitalopram) هو أحد الأدوية المستخدمة لعلاج القلق، والتي يتم استخدامها بشكل شائع في حالات القلق الاجتماعي والقلق العام. ويعد القلق الاجتماعي هو الخوف المفرط من التعرض لمواقف اجتماعية محددة، مثل الكلام أمام الجمهور أو التعامل مع الناس في الأماكن العامة، بينما القلق العام يشمل القلق والتوتر الشديد بشكل عام دون وجود سبب محدد.
تمثل تجربة المريض الذي استخدم دواء إسكيتالوبرام تجربة قيّمة ومفيدة لمن يعانون من القلق. بعد تجربة دواء زولوفت والتي استمرت لمدة أسبوعين وأثرت بشكل سلبي على حالته، قرر المريض التحول إلى استخدام إسكيتالوبرام، حيث شعر بتحسن كبير في حالته النفسية. يشير المريض إلى أنه يشعر بالعودة إلى ذاته السابقة دون أن يشعر بتغيرات كبيرة في المزاج، وهذا يعكس فعالية الدواء في تقليل الأعراض المرتبطة بالقلق.
ومن الملاحظ أن المريض يعاني من بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل العرق الزائد، ولكن يشير إلى أنها ليست مشكلة كبيرة بالنسبة له. كما أنه يُشجع على استخدام هذا الدواء بدلاً من الأدوية الأخرى مثل زاناكس (Xanax) أو لورازيبام (Lorazepam)، نظراً لعدم وجود آثار جانبية كبيرة وعدم تشكل الإدمان عليه.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر إسكيتالوبرام من الأدوية المعتمدة والموافق عليها من قبل الجهات الصحية المختصة، حيث تم وافقته من قبل اللجنة الاتحادية للسلامة الدوائية (UIC) في تاريخ 8 نوفمبر 2016.
ويُشير العدد الكبير من المرات التي تم فيها وصف هذا الدواء، والبالغ 45 وصفة طبية، إلى اعتماد الأطباء على فعالية هذا الدواء في معالجة حالات القلق. يتمثل معدل التقييم الفعالية لهذا الدواء في الدرجة التي أعطاها المريض، والتي بلغت 9 من أصل 10، مما يشير إلى مدى رضاه عن نتائج استخدامه.
بشكل عام، يُعتبر إسكيتالوبرام خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج حالات القلق، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على جودة حياة المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.