يُعتبر دواء “أبري” (Apri) من وسائل منع الحمل الفموية التي تُستخدم بشكل واسع لتنظيم الدورة الشهرية وتجنب الحمل غير المرغوب فيه. تم اعتماد هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في السابع عشر من مايو عام 2013، ويعتمد على تركيبة هرمونية تضم اثنين من الهرمونات الأنثوية الرئيسية، والتي تشمل الإيثينيل إستراديول والديسوجيستريل. يُستخدم هذا الدواء بشكل شائع بين النساء اللاتي يبحثن عن وسيلة فعالة وسهلة الاستخدام لمنع الحمل.
تتراوح فعالية دواء “أبري” في منع الحمل بين 91% إلى 99% عند الاستخدام الصحيح. يُنصح بتناوله يوميًا في نفس الوقت لتحقيق أقصى قدر من الفعالية، حيث يمكن أن تؤثر التغييرات في مواعيد تناول الحبوب على مستويات الهرمونات وبالتالي على فعالية الدواء. يمكن أن يتم وصف “أبري” للنساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية معينة مثل اضطرابات الدورة الشهرية، حب الشباب، أو تكيس المبايض، مما يجعل الدواء له فوائد إضافية بخلاف منع الحمل.
استنادًا إلى مراجعة إحدى المرضى، تمت الإشارة إلى أن التجربة الأولية مع هذا الدواء كانت إيجابية، حيث لم تعاني من أي آثار جانبية خلال الأربعة أشهر الأولى. ومع ذلك، بدأت تعاني من انخفاض في الرغبة الجنسية وجفاف، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على حياتها الجنسية وعلاقتها. تشير هذه المراجعة إلى أن مثل هذه الآثار الجانبية شائعة بين مستخدمي هذا النوع من وسائل منع الحمل، وهو ما يُعتبر مصدر قلق للعديد من النساء.
يُعطي المرضى “أبري” تقييمًا يبلغ 4 من 5، مما يدل على أنه على الرغم من بعض الآثار الجانبية، إلا أن فعاليته في منع الحمل تُعتبر جيدة. تشير الإحصائيات إلى أن الدواء قد تم وصفه لثلاث مرات، مما يعكس طلبًا متزايدًا من النساء الراغبات في استخدامه.
من الضروري لأي امرأة تفكر في استخدام “أبري” أن تتحدث مع طبيبها حول كافة المخاطر والفوائد المحتملة. يُنصح بتقييم التاريخ الصحي الشخصي وأي أدوية أخرى يتم تناولها، حيث يمكن أن تتفاعل بعض الأدوية مع “أبري” وتؤثر على فعاليته.
إن الوعي بتجارب المرضى الآخرين يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا؛ فالتجربة الشخصية قد تعكس واقع الاستخدام اليومي للدواء. بناءً على هذه المعلومات، يجب على النساء اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خياراتهن في وسائل منع الحمل، والبحث عن دعم طبي مستمر لضمان صحتهم العامة وسلامتهم.