“دم النصر: رواية”، للكاتب آلان فورست، تعدّ واحدة من الأعمال الأدبية البارزة التي تجمع بين التشويق المثير والدقة التاريخية الاستثنائية، محققةً نجاحًا كبيرًا ودخولًا في قائمة أفضل الكتب وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. الكتاب ينقل القارئ إلى أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية، بتفاصيل مذهلة ووصف رائع من قبل النقّاد.
في خريف عام 1940، يتم تجنيد الصحفي الروسي المهاجر إ. أ. سيربين في اسطنبول من قبل وكيل لخدمات المخابرات البريطانية لعملية سرية لوقف استيراد النفط الروماني من قبل الألمان، في محاولة يائسة لوقف غزو هتلر لأوروبا. تبدأ سباقات سيربين ضد الزمن في بوخارست، ثم باريس، وبحر الأسود، وبيروت، وأخيرًا في بلغراد؛ حيث يكون مهمته هي مهاجمة البواخر التي تمد بالوقود للدبابات والطائرات الألمانية.
تتميز “دم النصر” بالتشويق الذي يجعل القلب ينبض بسرعة، والدقة التاريخية الاستثنائية، والقرب السردي الذي تعودنا عليه من آلان فورست.
وقد أثنى النقاد على هذه الرواية، حيث وصفتها صحيفة “ذا نيويوركر” بأنها “جوّ مشحون بالجوانب الجوهرية والرومانسية الحقيقية، وتذكّرنا بالأفلام الهوليوودية في الأربعينيات، عندما كانت الخيارات الأخلاقية ليست أبيض وأسود بل بدرجات الرمادي الدخانية.”
وعلى صعيد آخر، قال “نيل جوردن” من صحيفة “نيويورك تايمز” للمراجعات الكتابية: “إن إنجاز فورست هو إنجاز أخلاقي، ينتج عنه شهادة قوية على قدرة الرواية على إعادة تجربة الآخرين، ولماذا تكون ذلك مهمًا بشكل عميق.”
واختتمت “ديردري دوناهيو” من صحيفة “يو إس إيه توداي” بتعليقها الذي وصفت فيه الكتاب بأنه “غني بالجو الجوي والمرضي.”
تصنف الرواية ضمن فئة الأدب الروائي والإثارة والتشويق، وصدرت عن دار النشر “راندوم هاوس” في شهر مايو من عام 2003.