“دموع الزرافة” هو الجزء الثاني من سلسلة “وكالة السيدات رقم 1 للتحري” التي كتبها الكاتب الجنوب أفريقي ألكسندر ماكول سميث. تتميز السلسلة بشخصيتها الرئيسية، بريشس راموتسوي، التي تعتبر أول محققة سيدات في بوتسوانا، وتستعين في أعمالها بمساعدتها المخلصة غريس ماكوتسي. يتنقل الثنائي في عالم القضايا وحياتهم الشخصية بحكمة وفكاهة، وغالباً ما يتميزون بمشاربة فنجان من الشاي.
بريشس راموتسوي هي صاحبة الوكالة الوحيدة للتحريات النسائية في بوتسوانا، وهي امرأة معقولة وماهرة للغاية. في “دموع الزرافة”، تقوم بريشس بتتبع زوجة متمردة، وكشف خادمة غير ملتزمة، والبحث عن رجل أمريكي اختفى في السهول منذ سنوات. وسط حل الشكوك والتفكير في زواجها المقبل من رجل طيب، السيد ج. إل. بي. ماتيكوني، وترقية سكرتيرتها الموهوبة (خريجة كلية السكرتارية في بوتسوانا، بنسبة نجاح 97 في المئة)، تجد نفسها فجأة وبشكل غير متوقع تتوسع عائلتها بمقدار اثنين.
تصنف السلسلة ضمن أدب الخيال والغموض والتحقيقات، وتركز على الشخصيات النسائية القوية والمستقلة. تم نشر “دموع الزرافة” بواسطة دار النشر “أنكور” في أغسطس من عام 2002.