“دليل هدايا ديف باري لينهي جميع الدلائل على الهدايا”
إذا كنت تبحث عن هدية مثالية لشخص مميز في حياتك، حسنًا، حظًا سعيدًا – فلن تجدها هنا. لكن إذا كانت عادتك في اختيار الهدايا تميل نحو علبة من أدمغة خنزير، أو بنطلونات جمهورية مروعة، أو قبعة بمكبر صوت عالي التقنية، أو حتى مُنفّخ للأنف، فإن “دليل هدايا ديف باري لينهي جميع الدلائل على الهدايا” هو الكتاب المناسب لك.
لأربع سنوات متتالية، قام ديف باري وفريق العثور على الهدايا المتميزين التابع له في صحيفة ميامي هيرالد بجولات حول العالم بحثًا عن الهدايا التي يكون من الأفضل إهداؤها بدلاً من تلقيها. وأفضل تلك العناصر متوفرة الآن في هذا الكتالوج الذي ينهي كل الكتالوجات. كل عنصر يجب أن يفي بمعايير ديف الصارمة: أولاً، يجب أن تكون كل هدية شيئًا يمكنك فعلًا شراؤه، وثانيًا، يجب أن تحقق كل واحدة منها “مستوى من الذوق يجعل الشخص العادي لا يستطيع أن ينظر إليها ويتناول الطعام في نفس الوقت”.
تخيل فقط التعابير التي ستسمعها من الدهشة والإعجاب والمشاعر الأخرى عندما يقوم أصدقاؤك وأحباؤك بفتح الهدايا الرائعة مثل نموذج دقيق طبيًا لرطل واحد من الدهون البشرية، أو كرة شجرة عيد الميلاد من دائرة الضرائب الأمريكية، أو سلحفاة مطاطية، أو بنطلونات جمهورية مروعة، أو كتاب تلوين لقمل الرأس، أو حتى كيس ثور حقيقي.
“لم يكن يجب عليك فعل ذلك”، سيقول أصدقاؤك، وما أجمل أن تعرف أنهم يعنون ذلك حقًا! كما هو الحال دائمًا، الكاتب الشهير للمقالات الفكاهية وبطل إهداء الهدايا ديف باري لم يبتكر هذه الأشياء. يمكنك حقًا أن تطلب هذه الكائنات الفريدة من نوعها عبر البريد (باستثناء المسؤول المحلي، الذي يمكنك شراؤه في معظم الأحياء).
تُقدم أسماء البائعين والأسعار لنحو خمسين هدية، كل واحدة منها غير مناسبة تمامًا لأي مناسبة، في أي وقت من السنة. يقولون إن الأهم هو الفكر الذي يُقدم، وبالتأكيد سيتساءل الناس عن ما تفكر فيه حقًا عندما تمطرهم بالهدايا من “دليل هدايا ديف باري لينهي جميع الدلائل على الهدايا”.