“دليل بن فرانكلين للثروة: دليل القرن الحادي والعشرين على ما يلزم لعيش حياة ثرية” يعد هو النسخة الحديثة للمقال “طريق الثروة” لريتشارد سوندرز، أحد الأسماء المستعارة لبن فرانكلين العديدة. فرانكلين عاش وفقًا لما نصح به في هذا المقال، وجعله ذلك غنيًا بما فيه الكفاية ليعيش حياة مليئة، ويسافر بشكل واسع، ويتبع تأملاته الفكرية، والتي أدت في النهاية إلى أن يصبح عالمًا متميزًا، ومخترعًا، وناشطًا سياسيًا، ودبلوماسيًا، وكاتبًا. فرانكلين لم يولد ثريًا، بل بنى إرثه باستخدام ذكائه، وفضوله، وحسه الجيد الطبيعي، وميوله نحو التوفير والعمل الشاق. عندما توفي، ترك ثروةً خلفه. يقدم باريت ومينجو تطبيق ما نصح به فرانكلين في حياة اليوم. حان الوقت للعودة إلى الأساسيات المالية. حان الوقت للتفكير في ما يعنيه “الثراء” حقًا. قد يعني ذلك عدم توظيف شخص لقيام العمل في الحديقة، وتوفير بعض المال، وقضاء الوقت معًا كأسرة. حان الوقت للبحث عن الإرشاد من مستشار الثروة الأصلي في أمريكا، بن فرانكلين. يوضح “دليل بن فرانكلين للثروة” للقراء كيفية تطبيق حكمة فرانكلين المالية في حياتهم الخاصة. تتبع اقتباسات من المقال الأصلي مثل “إذا كان لديك شيء للقيام به غدًا، فافعله اليوم” و “الفراغ هو الوقت للقيام بشيء مفيد”، بتعليقات المؤلفين الواقعيين. يقدم باريت ومينجو – المهووسين بالتاريخ والمعلومات العامة – نصائحهم الحكيمة بشأن مجموعة من الأساسيات المالية، بما في ذلك الديون، والتوفير، وقيمة العمل والأعمال التجارية، وتطوير المسؤولية المالية، والمال والوقت، والاستعداد للمستقبل. كما يشهد المؤلفون في المقدمة، يجب علينا الاستماع إلى طريقة بن فرانكلين لأنها “تعمل”. كتاب ذكي، حكيم، وممتع، فإن النصائح المالية في “دليل بن فرانكلين للثروة” تعمل بنفس الفعالية اليوم كما فعلت قبل 250 عامًا.
0
