“التأهيل السمعي” هو عنوان كتاب يعود للمؤلف ديريك أيه. ساندرز، الذي نشر تحت اسم دار النشر برينتيس هول في شهر يناير من عام 1971. يُعتبر هذا الكتاب من الأعمال الرائدة في مجال التأهيل السمعي، حيث يقدم دراسة شاملة وعميقة لتلك العملية الهامة.
يُعد “التأهيل السمعي” مرجعًا قيّمًا للطلاب والمهنيين في مجال علوم النطق والسمع، حيث يقدم نظرة شاملة عن كيفية تقييم ومعالجة الضعف السمعي لدى الأفراد. يتضمن الكتاب دراسات عميقة في مجال السمع وأمراضه والتقنيات الحديثة المستخدمة في التأهيل السمعي.
من خلال صفحاته، يتناول ساندرز المفاهيم الأساسية في التأهيل السمعي، بدءًا من تقييم السمع والتشخيص، وصولًا إلى البرامج العلاجية والتدريب السمعي. كما يركز الكتاب على الجوانب النفسية والاجتماعية للتأهيل السمعي، مما يجعله دليلًا شاملاً لمن يعملون في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الكتاب دراسات حالات واقعية توضح التحديات التي يواجهها المصابون بضعف السمع، وكيفية تطبيق البرامج التأهيلية بشكل فعال لتحسين جودة حياتهم اليومية.
تتميز كتاب “التأهيل السمعي” بأسلوبه العلمي الواضح والشامل، حيث يُعتبر مرجعًا أساسيًا في فهم التحديات والممارسات الحديثة في مجال التأهيل السمعي. إنه ليس فقط كتابًا تعليميًا، بل هو دليل عملي يوفر الأدوات والمعرفة اللازمة للعاملين في هذا الميدان لتحسين جودة حياة المرضى والأفراد ذوي الضعف السمعي.
في نهاية المطاف، يُعد كتاب “التأهيل السمعي” إضافة قيّمة لأي مكتبة تخصصية في علوم النطق والسمع، وهو مصدر لا غنى عنه للمهتمين بفهم وتحسين جودة حياة الأفراد ذوي ضعف السمع.