“Drover and the Designated Hitter”، هو الكتاب الثالث في سلسلة المؤلف بيل غرانجر، التي تجسد شخصية جيمي دروفر، الكاتب الرياضي السابق والرجل القاسي ذو الروح الباردة، والذي يمزج بين أسلوب بريسلين وبوجارت ليكون الرجل القوي الحديث بأبهى صوره. في السابق، كان دروفر صحفيًا ناجحًا حاز على جوائز لصحيفة في لوس أنجلوس، ولكن حظه تدهور عندما ظهرت صورة له برفقة بعض رجال شيكاغو الذكيين. لم يكونوا يقومون بعمل، إنما كان دروفر يلتقي ببعض الأصدقاء الذين عرفهم منذ طفولته في الشوارع. ومع ذلك، قام مدعي أمريكي بدوافع خفية بفصله عن عمله في الصحيفة، وتغيرت حياة دروفر تمامًا.
الآن يعيش في سانتا كروز، حيث يتبادل القصص ويقضي وقته في أحد الحانات المحلية برفقة مجموعة من الرجال الكسالى الطيبين والذين يمكن الاعتماد عليهم. ولكي يجعل نهاياته تلبي حاجياته المعيشية، يعمل بين الحين والآخر لـ فوكس فيرنون، وهو خبير في مجال تحديد الرهانات في لاس فيغاس. يحتاج فيرنون إلى كشاف، وهنا يجد دروفر وسيلة للعيش عبر استخدام بديهياته ومعرفته بعالم الرياضة، حيث يتسلل إلى غرف خلع الملابس وأماكن المقامرة ومكاتب رجال العصابات والمديرين، مسافرًا حول البلاد في سبيل الحصول على معلومات تتعلق بعالم الرياضة قد تؤثر على الرهانات في مباراة يوم الأحد.
تُستدعى دروفر للتحقيق في قضية هومر وايت، الذي انخرطت مسيرته الرياضية القوية مع فريق شيكاغو كابز في فترة صعبة بعد إصابات في الساقين. يُشتبه في هومر بالمراهنة – أمر يسهل على دروفر التحقق منه، بفضل اتصالاته الشرعية وغير الشرعية. ولكن كلما حصل دروفر على المزيد من المعلومات، زادت الصورة فتكًا: يريد بعض الأشخاص تخريب مسيرة هومر – بما في ذلك زوجته السابقة المتسلطة. وهناك من يريد أن ينقذها – بما في ذلك ممرضته الجميلة للعلاج، هيلين براون. في محاولة لمعرفة القصة الخفية، يدخل دروفر إلى شبكة معقدة من التهديدات والعواطف العنيفة، ويجد نفسه مرة أخرى تحت الشك – وتحت تهديد السلاح.
الكتاب الثالث في سلسلة بيل غرانجر الشهيرة، “دروفر والضربة المخصصة”، يأتي من خلالها غرانجر بلوحة زاهية من التفاصيل الحديثة في عالم الرياضة وروح دروفر الساخرة والتي شاهدت كل شيء.”