في ربوع صفحات كتاب “دروس من الفيراي: قصص ملهمة من على أرض الملعب للشباب والكبار على حد سواء!”، يقوم الكتّاب، وهم فيشر وآر مكنزي، بتقديم مجموعة فريدة وقيّمة من القصص التي تستمد إلهامها من عالم الجولف. يشكل هذا الكتاب الواجهة الأمامية للقارئ نحو رحلة خاصة، حيث يتناول الكتّاب مواضيع تتنوع بين التسامح، والصبر، والتحفيز الشخصي، مستخدمين اللعبة الرياضية كوسيلة لنقل رسائل إيجابية.
في عام 1996، رأى هذا الكتاب النور على يد دار النشر “نيو ليف”، حيث أضفى الشهر السادس من ذلك العام نكهة خاصة على لحظة الإصدار. يندرج الكتاب تحت فئة الأديان، وتحديدًا تحت فئات “الحياة المسيحية” و”الحياة العامة”. يتسم الكتاب بتنوعه وشموله، إذ يقدم رؤى ثرية تنمّ عن تفاعل الجولف مع قضايا الحياة اليومية.
يتحفنا الكتاب بمجموعة من القصص التي تعكس مفاهيم دينية وحياتية، حيث يجسد كل قصة درسًا ملهمًا يمكن استخدامه في المواقف اليومية. يسلط الكتّاب الضوء على أهمية التسامح والتفاؤل في مواجهة التحديات، ويروّجون لقيم الصداقة والانخراط الاجتماعي من خلال عدسة اللعبة الرياضية الممتعة.
من خلال دمج عناصر الرياضة بالحياة الدينية، يقدم الكتاب رؤية فريدة لاستخدام الجولف كوسيلة لتعزيز القيم الإيجابية والتأثير الحياتي. يمثل هذا العمل الأدبي إضافة قيمة للمكتبة الثقافية، إذ يتيح للقارئ فرصة استكشاف العالم بطريقة مختلفة وملهمة.