“دروس الحياة مع العم الأوراميتشي: كيف وجد العاقل نفسه مُقدمًا لبرنامج تلفزيوني للأطفال؟ وكم من الوقت سيسمح له الاستوديو بمواصلة تعليم الأطفال حقيقة حياة الحزن والإرهاق بدلاً من حروف الأبجدية، على سبيل المثال؟ العم الأوراميتشي، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، مقدم برنامج تلفزيوني للأطفال حيث يقود التمارين الرياضية ويقدم دروسًا في الحياة ملونة بموضوع رئيسي واحد: صعوبات البلوغ. إلى جانب شخصيات الدعاية التي يلعبها زوج من الشباب ذوي الأذنين الكثيفة، وفرقة غنائية يتجسد في موسيقاها فكرة أن تلك هي اللكمة القاضية وأنت في أدنى حالاتك، ينخر العم الأوراميتشي في مرارة حياة العمل، جملة ساخرة تلو الأخرى…
في عام 2017، رأى النور هذا العمل الفني الاستثنائي الذي يتناول بشكل مبتكر مواضيع مظلمة بأسلوب فكاهي. “دروس الحياة مع العم الأوراميتشي” يقدم للقراء نظرة غير تقليدية إلى حياة البالغين، حيث يُظهر العم الأوراميتشي الحقيقة المرة للأطفال بشكل لا يخلو من السخرية والتجاوز. هل يمكن أن يكون العم الأوراميتشي هو بطل الطفولة الجديد الذي يفهم لغة الصغار وفي الوقت ذاته يكشف لهم عن جوانب من الواقع الذي قد لا يكونوا مستعدين لمواجهته؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه هذا العمل الذي تم تكييفه إلى أنمي والذي أثار إعجاب الكثيرين بقدرته على دمج الفكاهة السوداء مع مواضيع تتسم بالعمق.
تُظهر هذه المانغا الفريدة كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة لاستكشاف جوانب مختلفة من الحياة وتقديمها بطريقة محفزة ومثيرة. إنها تستحق التفكير العميق والتأمل، حيث يتناول العم الأوراميتشي قضايا هامة بطريقة تجمع بين الفكاهة والحقيقة الصادمة. إذا كنت من محبي الكوميديا السوداء والدراما الساخرة، فإن “دروس الحياة مع العم الأوراميتشي” تعتبر تجربة فريدة ومثيرة في عالم المانغا.”