الدواء المعروف تجارياً باسم “دروسبيرينون / إيثينيل استراديول / كالسيوم ليفوميفولات” هو دواء يستخدم لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من الهرمونات النسائية الاصطناعية، بما في ذلك دروسبيرينون وإيثينيل استراديول، إلى جانب كالسيوم ليفوميفولات الذي يعد مصدرًا مهمًا لحمض الفوليك.
يقوم هذا الدواء بمنع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغير خصائص مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التوغل والوصول إلى البويضة. كما أنه يمكن استخدامه لعلاج انقطاع الطمث وتخفيف الأعراض المرتبطة بذلك.
من خلال مراجعة مرضى سابقين، تبين أن هذا الدواء قد يسبب بعض الآثار الجانبية. بين الإيجابيات التي ذكرها المرضى تشمل فقدان الوزن، وتقليل الدهون في الوجه، وتحسين المزاج. أما بالنسبة للسلبيات، فقد تمثلت في الرغبة في تناول السكر، وفقدان الشعر في الأسابيع الأولى من الاستخدام، ومشاكل في الرؤية خاصة في الإضاءة الفلورية، والصداع، والشعور بالتعب وثقل التنفس أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى حساسية الثدي.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية في 28 يونيو 2011. وقد وُصف هذا الدواء 14 مرة على الأقل من قبل الأطباء.
على الرغم من فاعلية هذا الدواء في منع الحمل، إلا أنه ينبغي استخدامه تحت إشراف الطبيب المختص وبعناية، خاصة بالنظر إلى الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث. يجب على المريضات الاتصال بالطبيب في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو تغيرات في الحالة الصحية.