الدواء المشار إليه هو “دروسبيرينون / إيثينيل إستراديول”، والذي يستخدم في حالات اضطراب ما قبل الحيض الشديد لدى النساء. يتكون هذا الدواء من مزيج من هرموني البروجستين والإستروجين، واللذان يعملان على تنظيم دورة الحيض وتقليل الأعراض النفسية والجسدية المرتبطة بمتلازمة اضطراب ما قبل الحيض الشديد (PMDD).
تجربة المريضة السابقة مع الدواء البديل “أورثو تراي سيكلين لو” كانت إيجابية خلال فترة معينة، إلا أنها بدأت في الشعور بالآثار الجانبية السلبية مثل الألم الشديد والنزيف الكثيف مع تقلبات عاطفية قوية بعد بلوغها سن 18 عامًا. ومن خلال تجربتها، لم تكن قادرة على استكمال دراستها الجامعية بسبب الأعراض النفسية الشديدة التي كانت تعاني منها، بما في ذلك الاكتئاب العميق والأفكار الانتحارية، والتي كانت تتناقض تمامًا مع شخصيتها وصفاتها السابقة.
على الرغم من تجربة غير ناجحة مع النسخة الجنيريكية من الدواء، إلا أن استخدام “ياز” كان ناجحاً بشكل ملحوظ. فقد أظهرت الدراسات السريرية أن “ياز” يساعد في التحكم في أعراض متلازمة اضطراب ما قبل الحيض الشديد، مما جعله الخيار الأمثل للمريضة. بالفعل، كان الاستجابة للدواء فعالة جداً، حيث استمرت في استخدامه لمدة 3.5 سنوات دون أي تأثيرات جانبية كبيرة، مما سمح لها بالتركيز على دراستها وتخرجها بدرجة في علم الأعصاب.
يعتمد تقييم فعالية الدواء على تجربة المريضة السابقة الذين استخدموه، حيث أعطوا الدواء تقييمًا عاليًا بنسبة 10 من 10، مما يدل على الفعالية العالية للدواء في علاج متلازمة اضطراب ما قبل الحيض الشديد.
وفقاً للتاريخ الذي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (UIC)، فإن الدواء تمت الموافقة عليه في 31 مارس 2017.
بالنظر إلى عدد مرات وصف الدواء الذي ورد، والبيانات المتاحة، يبدو أن الدواء قد حقق نجاحا كبيرا في علاج متلازمة اضطراب ما قبل الحيض الشديد ولديه تأثير إيجابي ملحوظ على نوعية حياة المريضة.