في عام 2013، رُسمت لوحة فريدة من نوعها في عالم المانغا اليابانية، حملت اسم “Handa-kun”. تروي هذه القصة الحياة المدرسية الفريدة للشاب سي هاندا، حيث يتمتع بمهارات استثنائية في فن الخط والخطاطة، مما جعله محل إعجاب الطلاب والمعلمين على حد سواء. لكن هذه الصفات الإيجابية تتشعب إلى رؤى ملتوية ومليئة بالتوتر لدى سي هاندا، الذي يعاني من قلق شديد يجعله يفسر الأوضاع بشكل مغاير تمامًا.
تتجلى الفكاهة في حياة سي هاندا من خلال اعتقاده الخاطئ بأن الجميع في المدرسة يكرهونه، رغم تقديرهم وإعجابهم به. على الرغم من وجود نادي مخصص له يحمل اسم “الجيش الهاندي”، إلا أن سي هاندا يرى جميع محاولاتهم اليومية للحماية من الأشخاص الغرباء في المدرسة على أنها تهديدات ومطاردة خطرة. وهكذا، تتكرر هذه الدورة الغريبة من الجنون والفكاهة، حيث يبقى الغموض يلف حياة سي هاندا، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان أحد سيكتشف الحقيقة خلف هذه السلسلة المثيرة من الأحداث، أم سيستمر هذا الوضع حتى تخرجه من المدرسة.
“Handa-kun” لا تقتصر على أبعاد الكوميديا فقط، بل تمتاز أيضًا بنمط شونين الذي يستكشف حياة الشباب والعلاقات الاجتماعية في إطار مدرسي. تُكيف هذه السلسلة للأنمي، مما يزيد من شعبيتها وجاذبيتها لدى الجمهور.