في عام 2018، شهد عالمٌ كالعبة حيث تظهر الزنازين والوحوش واللاعبون، قصة استثنائية تحمل عنوان “قتل البطل”. تتمحور هذه المانغا حول عالم غامض، حيث يكمنتنا أحداث ملحمية تجمع بين الحركة والمغامرة والخيال، وتتبع الأحداث أبطالًا استثنائيين يكونون الركيزة الأساسية لهذا العالم الرهيب.
تظهر في هذا العالم السحري شخصية رئيسية تتمثل في شخص يعرف الحقيقة الخفية. “لننقذ العالم معًا. لنضع نهاية لهذه اللعبة”. هذه هي الكلمات التي ينطق بها البطل الذي يتم تمجيده باعتباره “المسيح الذي سينقذ العالم”. ولكن، المفاجأة الصاعقة تكمن في أن هذا الرجل، الذي يتم تبجيله ويُعبد كمنقذ، في الواقع يسعى للسيطرة على هذا العالم وحكمه بمثابة إمبراطور.
فقط أنا، الشخص الوحيد الذي عاش خيانته، الذي تم قتله على يده وعاد إلى الماضي، أعرف الحقيقة الصادمة. تتجلى أحداث المانغا في مشاهد مدهشة وملحمية، حيث يتعين على البطل استخدام فرصة ثانية له لكشف الحقيقة وتحديد مصير هذا العالم المعقد.
السفر عبر الزمن يضيف بعدًا جديدًا للقصة، حيث يُعطى البطل فرصة لتصحيح مسار التاريخ ومنع الكوارث المستقبلية. العناصر الفنتازية والإثارة تتداخل ببراعة، مما يضفي على المانغا طابعًا فريدًا وجذابًا.
وبينما تندلع المعارك وتتقاطع القوى، يندلع صراع بين الخيانة والوفاء، ويتحول البطل إلى محور لتغيير مسار التاريخ. “قتل البطل” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة مثيرة تأخذ القارئ في عوالم متوازنة بين الحقيقة والخيال، وترسم صورة فريدة لمعركة بين الظلام والنور، بين الخير والشر، معززة بعناصر الزمان والمكان التي تجسدت في قصة السفر عبر الزمن.