“خطب عظيمة لأبراهام لينكولن (إصدارات دوفر للكتب الرخيصة)”
يُعد أبراهام لينكولن، الذي ادعى أنه تعلم على يد القليل من هنا والقليل من هناك، بأنه كان لديه مهارة ملحوظة في استخدام الكلمة المكتوبة. تم تسجيل بساطة وبنفس الوقت البلاغة الذاكرة لخطبه وإعلاناته ومراسلاته الشخصية هنا في مجموعة ممثلة من 16 وثيقة. يحتوي هذا الكتاب، بشكل كامل وغير محرف، على خطابه أمام “نادي الشباب الأكاديمي لسبرينغفيلد” في إلينوي (1838)، الذي أكد موضوعاً عاد إليه لينكولن بانتظام، وهو قدرة الشعب على حكم نفسهم؛ خطاب “البيت المقسوم” في المؤتمر الحزبي الجمهوري في إلينوي (1858)؛ الخطاب الأول في التنصيب (1861)، حيث ناشد الشعب في اتحاد مقسم بالفعل بالتآلف القسري؛ خطاب جيتيسبرغ (1863)، الذي ألقاه في احتفالية تكريس جزء من ساحة جيتيسبرغ كمقبرة؛ رسالة إلى السيدة بيكسبي (1864)، حيث عبر لينكولن عن أسفه لوفاة أبنائها الخمسة في الحرب؛ الخطاب الثاني في التنصيب (مارس 1865)، حيث حث الأمة بعد الحرب على “تجميع جراحها” وإظهار “الرحمة للجميع”؛ وآخر خطاب عام له (11 أبريل 1865). تضع الملاحظات الجديدة هذه الخطب والوثائق الأخرى في سياقاتها التاريخية المناسبة.
يعتبر هذا الكتاب مرجعًا قيمًا لطلاب التاريخ، وسيثير اهتمام عشاق أبراهام لينكولن وعشاق الأمريكانا وعشاق الحروب الأهلية وأي عاشق للعبارات المنتقاة بعناية.