في كتاب “خزانة الغش: الكاذبون، المضللون، المخادعون، والقصص الحقيقية الاستثنائية لأكبر الغشاشين والمزيفين والنصابين في تاريخ البشرية”، الذي كتبه مايكل فاركوار، يُسلط الضوء على عدد من أعظم الخدع في التاريخ. يشير الكتاب إلى أن الصدق قد يكون السياسة الأفضل في النظرية، إلا أن التاريخ – ولا سيما في مجالات الأعمال والسياسة ووسائل الإعلام – يشير إلى خلاف ذلك.
تتنوع الغشومات التي يسردها الكتاب بشكل متنوع، فمن المستحيل عدم التعجب من كيفية قدرة بعض الأفراد والمنظمات على إدراك الجمهور بأكمله وإيهامه بالأكاذيب الكبيرة. فمثلاً، كيف استخدمت الفاتيكان وثيقة مزورة للمطالبة بمعظم أوروبا؟ ومن كتب يوميات هتلر الكاذبة؟ ولماذا لا يزال الملايين يؤمنون بالأبيات الشعرية الغامضة التي قدمها نوستراداموس كنبوءات؟
ينظم فاركوار مواده بحسب الموضوع (مثل النصابون، ووسائل الإعلام، والغش العسكري، والغش العلمي، والمحتالون، والهروب الكبير، وغير ذلك)، مما يغطي كل شيء من خداع هتلر إلى “فينسنت جيجانتي” وتمثيله لشخصية مجنونة لمدة ثلاثين عامًا.
“خزانة الغش” هو كتاب ممتع ومثير للجدل – وفي نفس الوقت احتفال بالخداع. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الكتاب:
عشرة محتالين من الكتب المقدسة
عشرة كذابين عظماء في الأدب
عشرة أمثلة فظيعة على الكلام المزدوج الأمريكي الحديث
عشرة غشومات كلاسيكية من الأساطير اليونانية