“حياتي كمعجب: رحلة ولفريد شيد في عالم البيسبول”
في كتاب “حياتي كمعجب”، يأخذنا المؤلف ولفريد شيد في رحلة ممتعة ومثيرة إلى عالم البيسبول من خلال عيني طفل إنجليزي وصل إلى هذا البلد محملاً بأحلامه ومخاوفه. فقد وصل ولفريد وهو طفل قلق من تعرض منزله للقصف وبلاده للاجتياح، إلا أنه خلال عام واحد فقط تحول إلى طفل عمره عشر سنوات مولع بالبيسبول، لا يدور في عقله سوى أفكار عن “القنابل البرونزية” و”إينوس سلاوترز” و”حروب الكرة المرتدة”. إنها أمريكا فقط – تلك السنة، على الأقل.
تعتبر الملاعب الرياضية في الأربعينات من الموانئ الآمنة والمحببة لولفريد، خصوصًا ملعب شايب بارك في فيلادلفيا وملعب إيبتس فيلد في بروكلين وأي سطح آخر في أي مكان حيث يحاول الأطفال في عمره جمع لعبة – وقد ترك قلبه في كل منها.
يعتبر هذا الكتاب وجهةً مثيرةً وشيقة لكل محبي وعشاق الرياضة، وخاصة عشاق البيسبول. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة في عالم البيسبول، مثل الثقافة المحيطة بهذه الرياضة الشعبية، وذكريات الطفولة الممتعة التي قضاها المؤلف، والملاعب التاريخية التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من تجربته الشخصية.
“حياتي كمعجب” يندرج تحت فئة الرياضة والترفيه، وبالتحديد في فئة البيسبول العام، ويعتبر إضافة قيمة لمكتبة كل عاشق لهذه الرياضة الشعبية. صدر الكتاب عن دار النشر سيمون آند شوستر في يونيو عام 1993، ويتميز بأسلوب سردي ممتع ومعبّر يجذب القارئ ويأخذه في رحلة استثنائية إلى عالم البيسبول في الأربعينات.