بعد يوم شاق في العمل، تنقلب حياة ناوي يوشيهيتو رأسًا على عقب. على الرغم من أن حبيبته السابقة قد تركته بسبب انشغاله المستمر في العمل، إلا أنه لا يعتبر نفسه أسيرًا لشركته. بينما يعيش من أجل وظيفته ويرعى الهامستر المحبوبة هاناكو، يجد ناوي نفسه يتخفف من ضغوط الحياة عبر متابعة حساب وسائل التواصل الاجتماعي لقطة تدعى جوما، التي تُعد دائمًا ملاذه لتخفيف التوتر.
ولكن يتضح أن قطته المفضلة وصاحبها أقرب مما كان يتخيل. في هذه المانغا الفريدة من نوعها، يُسلط الضوء على حياة ناوي ورحلته في التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. تظهر القصة الأبعاد الإنسانية والعواطف المتناقضة التي يعيشها، حيث يجد نفسه مشغولًا بالعمل للحفاظ على مستوى معيشته وفي الوقت نفسه يحاول مواجهة وحسم علاقاته الشخصية.
من خلال علامات النقل المعتادة في فن الـ “بويز لوف”، يتمحور هذا العمل حول علاقات البالغين والرومانسية الناضجة، ويقدم للقراء فهمًا عميقًا حول كيفية تأقلم الفرد مع ضغوط الحياة اليومية. يندمج الجانب الاجتماعي من القصة بشكل رائع مع تصوير الحياة المهنية، حيث يظهر كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون ملاذًا هامًا للتسلية وتخفيف الضغوط.
بينما تنمو القصة، يكتشف ناوي أن العالم صغير وأن الارتباطات الاجتماعية قد تأخذ منحى غير متوقع. يتناول هذا العمل قضايا الهوية الشخصية والبحث عن التوازن بين الحياة المهنية والعلاقات الشخصية، مما يجعلها تجربة قراءة ممتعة وملهمة تتخذ من أحداث الحياة اليومية موضوعًا لاستكشافه وتأمله.