“حياة اليومية لفتيان المدرسة الثانوية”، هي مانغا تأخذنا في رحلة فكاهية ومشوقة إلى عقول الشبان في سن المراهقة، حيث تظهر البساطة والفضول الذي يميزهم. إنهم يسعون وراء هدف واحد ووحيد: الفتيات، ولكنهم ليس لديهم أي فكرة عن كيفية التعامل معهن. يبقى الفتيان المراهقون في حيرة تامة تجاه عقول الفتيات، سواء في عمليات التفكير، الأفعال، الشكل الخارجي، وكل شيء بينهما.
تقوم المانغا بتسليط الضوء على اللحظات الطريفة والمحرجة التي يمرون بها، حيث يقضون ساعات لا تحصى بينهم في مناقشات مستمرة وجدل حول نظرياتهم حول الفتيات، والتي عادةً ما تكون مبالغ فيها تمامًا. لو كان لديهم الشجاعة ليسألوهن بدلاً من أن يقضوا وقتهم في التحدث عن أمور لا معنى لها، ربما كانوا سيحققون تقدمًا حقيقيًا في فهم هذا اللغز الذي يسمى الفتيات.
تعكس المانغا بشكل فكاهي وذكي حياة الفتيان في المدرسة الثانوية، حيث يتم اختراق حاجز الرابع للحائط ويشارك القراء في تجاربهم اليومية بطريقة مليئة بالفكاهة والتشويق. السنة الصدر فيها هي 2009، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه المانغا محط اهتمام الكثيرين، حيث تجمع بين عناصر الكوميديا، والشونين، والحياة المدرسية.
تتميز بتصنيفات متنوعة مثل “الكوميديا”، و”الشونين”، و”مدرسة للفتيان فقط”، و”كسر حاجز الرابع للحائط”، و”حياة المدرسة”، و”مكيجي”، و”قصة مقسمة إلى حلقات”، و”الضحك”، و”مكيجي تم التكيف معه للأنمي”. تلك العناصر تجعلها تستحق الاهتمام وتضفي جاذبية فريدة على هذه القصة المثيرة والممتعة.