في عمل فني مميز بعنوان “حياة مفرحة”، نُسجت قصة حياة الشابة جوي بأسلوب يعكس معاناة وجدانية تجلت على مر السنوات. تعيش جوي حياة “مرضية”، حيث كانت دائمًا تهتم بسعادة الآخرين على حساب رفاهيتها العاطفية الخاصة. لقد توارت تحت ثقل قضاء 23 عامًا في نفس الحي ونفس البيت، حيث أكلت القضايا الصغيرة مع العائلة والأصدقاء والعمل والمحيط المحيط بها إلى داخلها، مع تراكم كلمات لم تُقال ومشاعر لم تُعبر عنها تمامًا.
أملها الوحيد للهروب من الفراغ والبُعد هو حقيبة سفرها النهائية، ولكن على غرار حقيبة الأشياء التي تعيد ترتيبها كل يوم وتدفعها مرة أخرى تحت مكتبها، جوي عالقة، غير قادرة على العثور على هدف. وفي لحظة لقائها مع حبيبتها في المدرسة الثانوية، إيري، ووصولها إلى نقطة الانهيار مع عائلتها وعملها، يتم تنفيذ أهداف جوي المتأخرة لمغادرة منزلها. بالتحدث ضد معتديها، واتخاذ الأمور بيديها، تبدأ جوي في العثور على بعض الاستقلال والانفصال.
هل ستكون جوي قادرة على العثور على طريقها في هذا العالم، وحل المشاكل المتأخرة التي حاصرت حياتها العادية؟ في هذا العمل الذي يعبق بروح الدراما والرومانسية وحياة الشباب، يتم استكشاف جوانب مختلفة من الحياة اليومية بشكل ملهم، مع رسم رائع وأحداث مثيرة، وكل ذلك في إطار فني ملون يضفي على القصة جمالًا فريدًا.