في كتاب “حياة الله كما حكاها بنفسه”، يقدم الكتاب نظرة مثيرة ومعبّرة عن الله، الذي يعاني من الوحدة والحيرة. يبدأ الكتاب بوصف وحدة الله، حيث يقرر بسبب وحدته خلق العالم، ويقع في حب الأرض، وينغمس في المحيطات، ويعيش كنبات وزواحف وطيور. كل فكرة ومزاج له تخدم في ملء الكون، بعواقب تفلت منه أحيانًا بسعادة، وأحيانًا بالتأسف.
عندما يظهر وجود جديد من بين القردة، يعتقد الله أنه وجد أخيرًا الرفيق الذي يحتاجه لمساعدته في فهم خلقه الفوضوي. ومع مرور القرون، يشعر الله بالغربة أكثر فأكثر في العالم الذي خلقه؛ ففي ختام مذكراته، يقوم بجمع حقائبه.
يتميز الكتاب بالثناء العالي والمراجعات الواسعة، ويعتبر كتابًا لعبويًا ورائعًا وجذابًا، يحكي آلاف السنين من الفكر الديني والفلسفي.
“إن الكيان العظيم لكنه غير المكتمل، البطل في هذا الرواية الدينية المتنورة والهرطقة العقائدية، ملك بحب مجنون لعالمه المعوج وغير المتوازن… طوبى للقراء، فإن هذه القصة عن الأرق الطويل لله ستبقيهم سعداء في اليقظة… استثنائي.” – أومبرتو إيكو
“إن حياة الله هي، في الواقع، تلخيص لكاتب ساحر… تعبير عن آماله اللامتناهية في بشره الخاصة، وخيباته المؤلمة فيهم.” – جاك مايلز، صحيفة نيويورك تايمز للمراجعات الكتابية
“مؤثر بطريقة ما… هذه الرواية مسلية للغاية… تُثير بشكل متواصل وممتع؛ فلا صفحة مملة فيها.” – كيركوس ريفيوز
“ربما الرواية ذكية وجذابة لدمج وجهات نظر علمانية وكنسية للعالم… شخصية الله لطيفة، بشرية تمامًا… الأسلوب ممتع… الكتابة ذكية ومستمرة في العبقرية وبين الحين والآخر مضحكة.” – أليسون ستارك دريبر، مراجعة بوسطن
“عذر الله الوحيد هو أنه لا يوجد”، كتب ستاندال، لكن الآن فرانكو فيروتشي قدم للكائن العليا نوعًا آخر من العذر.” – جيمس مورو، صحيفة واشنطن بوست للكتب
يرصد الكتاب تلاعبًا ذكيًا وممتعًا بالرؤى العلمانية والدينية للعالم، حيث تظهر شخصية الله كشخصية محبوبة، حلوة، بشرية تمامًا. وتتميز الكتاب بأسلوب سردي ممتع، وكتابة ذكية ومسلية وفترات مضحكة.
صدر الكتاب عن دار نشر جامعة شيكاغو في نوفمبر عام 1997.