في عالم حديث يعيش فيه ياماي زينجيرو، موظف مكتبي عادي في اليابان، ينقلب كل شيء رأساً على عقب في صباحٍ واحد عندما يجد نفسه فجأة مستدعى إلى عالم استوائي حيث تتجول الديناصورات في الأرض. يتم إخباره بأن هذا هو مملكة كابوا، والشخص الذي استدعاه – ملكتها، الملكة أورا – ترغب في أن يتزوجها ويترك حياته القديمة خلفه ليعيش حياة فاخرة بلا هموم كأمير مرافق لها. ورغم تنوع وتعدد الأسباب التي تقف وراء عرضها، إلا أنها تحتاج إلى وريث، وتريد منه أن يكون الشخص الذي يوفر ذلك! إذا قبل، فلن يكون عليه أبدًا أن يعمل مرة أخرى، بل سيكون يتسكع في الرفاهية دون أي هموم سوى ضمان تأمين المملكة لخليفتها القادمة.
هذه المغامرة الملحمية تعبق بالفكاهة والدراما، حيث يُلقى ياماي في قلب مملكة ساحرة تعيش فيها الديناصورات ويتقاطع عالم السحر مع العلم الحديث. فهل سيقبل بالعرض المغري وينطلق في رحلة حياة لا تشوبها هموم العمل، حيث يمكنه أن يستسلم للفاخرية والرفاهية مع الملكة أورا؟
تتنوع أوجه هذا العمل الفني الرائع وتحاكي أنماطًا متنوعة من الحياة، إذ تمتزج الخيال والرومانسية والقصة الحديثة والعناصر السحرية بطريقة تلامس قلب القارئ. يتناول العمل قضايا الحب الناضج والمعركة بين العالم الحديث والقرون السحرية، حيث يمزج بين السحر والمعرفة الحديثة بشكل مبدع.
الإثارة والتشويق تتجلى في كل تفاصيل هذه المانغا الخلابة، حيث يُظهر السيد ياماي كيف يمكن للإنسان أن يتكيف مع عوالم جديدة وكيف يتقبل التحديات الفريدة للحياة في مملكة كابوا. وفيما يستمر السرد في الكشف عن المزيد من الأحداث والتطورات، يبني القارئ تدريجياً فهمًا أعمق للشخصيات والأحداث، مما يثري تجربة القراءة بالتأكيد.
في ختامها، تظهر هذه المانغا كعمل فني يتميز بتنوعه وغناه بالعناصر الروائية، حيث يأخذنا ياماي زينجيرو في رحلة لا تُنسى من خلال عوالمه المدهشة وتحدياته الفريدة.