المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الساليسيليك، والتي يُعرف كذلك باسم الأسبرين. تتمثل صيغتها الكيميائية في C8H8O4، وهي مركب عضوي يندرج تحت فئة الأحماض الكربوكسيلية. يتمثل تركيبها الجزيئي في حلقة ثنائية الأكسجين متصلة بسلسلة هيدروكربونية.
تتمتع حمض الساليسيليك بخصائص كيميائية وفيزيائية فريدة، مما يجعلها ذات أهمية في مجالات متعددة. يُستخدم الأسبرين على نطاق واسع كمسكن للألم ومضاد للالتهابات. كما أن لديها تأثير مضاد للتخثر، مما يجعلها فعالة في الوقاية من الجلطات الدموية.
من الناحية الكيميائية، يمكن تحليل حمض الساليسيليك إلى مجموعة من الخصائص الهيكلية والفيزيائية. يتمثل Mannhold LogP في 1.9، وهو مؤشر يقيس الدهون والماء في الجزيء، مما يساعد في فهم توزيع الدواء في الجسم. العدد الذري للهيدروجين في الاتصالات الكيميائية (Hydrogen Bond Donors) يبلغ 3، في حين أن العدد الذري للأكسجين في الاتصالات الكيميائية (Hydrogen Bond Acceptors) يبلغ 2، مما يشير إلى قدرة المادة على التفاعل مع الهيدروجين بوصفها مانعًا أو متلقيًا للروابط الهيدروجينية.
تتضمن خصائص أخرى مثل عدد الذرات الثقيلة والوزن الجزيئي والكثافة البيانية السطحية البولارية والتوزيع الغير عادي ومؤشر الأكسدة، وتلك الخصائص تساهم في فهم التفاعلات الكيميائية والتأثيرات البيولوجية لحمض الساليسيليك.
بشكل عام، تظهر البيانات الكيميائية والفيزيائية لحمض الساليسيليك أهميتها الكبيرة في مجالات الطب والكيمياء، وتسهم في فهم الآثار البيولوجية والتطبيقات الطبية لهذا المركب الكيميائي.