المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الريزوفورينيك، والصيغة الكيميائية لها هي C24H32O4. يُعرف هذا الحمض بأنه يتبع تركيبًا لفئة الأحماض الدهنية، ويظهر بنية دورانية معقدة مما يعزز تنوع خواصها الكيميائية.
تعتبر حقائق الجزيئة التي قدمتها توفيرًا قيمًا حول الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا الجزيء. يبلغ وزن الجزيء الجزيئي 384.23 غم/مول، وهو يتألف من 28 ذرة ثقيلة. تشير قاعدة بيانات Mannhold LogP إلى قيمة تساوي 3.66، مما يشير إلى قوة الجزيء في التمثيل للدهون. وفقًا لقواعد Lipinski’s Rule of Five، يتوافق هذا الجزيء مع معايير الأدوية بما أنه يحقق فقط شرطًا واحدًا من القواعد الخمس.
تأخذ الجزيء هيكلًا ثلاثي الأبعاد مع مستويات تفاعل كيميائي معقدة، حيث يحتوي على عدد من الروابط الهيدروجينية المستقبلة والمانحة. يمتلك الجزيء 6 ذرات متساقطة و6 روابط هيدروكربونية عطرية، مما يعزز الخصائص الهيكلية له.
من الجدير بالذكر أيضًا أن لديها 9 روابط قابلة للدوران، مما يشير إلى إمكانيات التفاعل والتحرك في البيئة الكيميائية. تحمل الجزيء 3 مستقبلات للربط بالهيدروجين، ومانعًا واحدًا فقط.
إلى جانب ذلك، يتيح الفحص الكيميائي للجزيء الوصول إلى معلومات إضافية حول تفاعلاته واستجابته في البيئة الكيميائية. يشكل حمض الريزوفورينيك جزءًا هامًا في الدراسات الكيميائية والبحوث الصيدلانية نظرًا لتنوعه والتأثيرات المحتملة التي يمكن أن يكون لها في مجالات مثل الطب والبيولوجيا الجزيئية.
في الختام، تمثل هذه المادة الكيميائية موضوعًا مثيرًا للاهتمام للباحثين والعلماء، حيث يتعين عليهم النظر في العديد من الجوانب الكيميائية والفيزيائية لفهم تأثيراتها وتطبيقاتها المحتملة في مجالات متنوعة.