المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الريبونيوكليك الفوسفوري (بالإنجليزية: Ribonucleic acid phosphate)، والتي تُرمز إليها كيميائيًا بالصيغة C6H12N3O8P. يُعرف هذا المركب أيضًا باسم RNA الفوسفوري، وهو جزء أساسي من الحمض النووي الريبوزي (RNA) الذي يلعب دورًا حيويًا في نقل المعلومات الوراثية والتحكم في العمليات الحيوية داخل الخلايا.
يتميز حمض الريبونيوكليك الفوسفوري بتركيبه الكيميائي الفريد الذي يتضمن العناصر الكيميائية الأساسية مثل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والفوسفور. وزنه الجزيئي يبلغ حوالي 285.04 غرام/مول، ويتألف من 18 ذرة ثقيلة.
من الجوانب الكيميائية الهامة لحمض الريبونيوكليك الفوسفوري هو معامل مقداره 0.8 وفقًا للقاعدة الكيميائية لـ Mannhold LogP، وهو مؤشر يشير إلى قابلية المركب للذوبان في المذيبات الدهنية. يُلاحظ أيضًا وجود 11 مستقبل للرابطة الهيدروجي و7 مانعين للرابطة الهيدروجي.
من النواح البيولوجية، يلعب الRNA دورًا هامًا في عمليات ترجمة الجينات وتنظيم البروتينات داخل الخلايا. يُستخدم هذا المركب في البحوث الجينية والطب الجزيئي لفهم العمليات الحيوية على مستوى الجزيء.
يُشير مؤشر السطح البولاري التوبولوجي إلى مساحة السطح البولاري للجزيء، والتي هي حوالي 191.24 Ų. هذا يعكس تفاعل المركب مع المحيط البيئي وقدرته على التفاعل مع جزيئات أخرى.
باختصار، يُظهر حمض الريبونيوكليك الفوسفوري كواحد من المركبات الحيوية الرئيسية في الخلايا الحية، ويتميز بتركيبه الكيميائي والخصائص الفيزيائية التي تجعله مفيدًا في مجالات متعددة من الأبحاث والتطبيقات الطبية.