المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=C(O)CCCCCCCCCCCCC والتي يكون اسمها الكيميائي C14H28O2 هي حمض الاستياريك، وهو عبارة عن حمض دهني من الفصيلة الكربوكسيلية يتكون من سلسلة طويلة من الذرات الكربونية. يُعرف هذا المركب بخواصه الكيميائية والفيزيائية المميزة التي تميزه عن غيره من المركبات الكيميائية.
بالنظر إلى الخصائص الكيميائية لحمض الاستياريك، يُلاحظ أن لديه الصيغة الجزيئية C14H28O2، والتي تشير إلى وجود 14 ذرة كربون و 28 ذرة هيدروجين وذرتي أكسجين. وزنه الجزيئي يبلغ حوالي 228.2089301 غرام/مول، ويتميز بخصائص فيزيائية تساهم في تحديد تفاعلاته واستخداماته المحتملة.
من الناحية الكيميائية، يتكون حمض الاستياريك من سلسلة طويلة من الكربونات، وهو يُصنف ضمن مجموعة الأحماض الدهنية. تشير الصيغة الهيكلية إلى وجود مجموعة الكربوكسيل (-COOH) في الطرف البعيد من السلسلة الكربونية، وهي المجموعة المميزة للأحماض الكربوكسيلية.
من الناحية الفيزيائية، يُلاحظ أن حمض الاستياريك يتميز بوزن جزيئي يعكس كتلته الذرية والتي تُساهم في تحديد خصائصه الفيزيائية. يعتبر وزنه الجزيئي وخصائصه الأخرى كمعلومات هامة في البحوث الكيميائية والتطبيقات الصناعية.
من خلال النظر إلى الخواص الكيميائية الأخرى مثل عدد الروابط الدوائرية الحلقية (Aromatic Bonds Count) وعدد الروابط الكيميائية (Bond Count)، يُظهر أن حمض الاستياريك يتمتع بتنوع كيميائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على تفاعلاته واستجابته في الظروف المختلفة.
يُشير معامل الدهون (Mannhold LogP) إلى قابلية المركب للذوبان في المواد الدهنية، والقيمة المعطاة (2.78) تشير إلى وجود توازن مناسب بين الذوبان في الماء والدهون، مما يعزز قابليته للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الوسطاء الكيميائيين.
من الناحية البيولوجية، تُشير عدد الهيدروجينات القابلة للتشكيل كمستقبلات للربط بالهيدروجين (Hydrogen Bond Acceptors) والهيدروجينات القادرة على التبرع بالهيدروجين (Hydrogen Bond Donors) إلى إمكانية تفاعل حمض الاستياريك مع جزيئات أخرى في البيئة الخلوية.
يعكس مؤشر التعقيد الجزيئي (Fragment Complexity) التعقيد الهيكلي للمركب، حيث تشير القيمة المعطاة (1609.02) إلى التنوع في هيكله الكيميائي. هذا يمكن أن يكون مؤشرًا على التفاعلات المحتملة والتأثيرات البيولوجية.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير مؤشر قوة الربط الذري (Atomic Polarizabilities) إلى قدرة الذرات على التأثير في حقل الكهرباء المحيط بها، مما يلعب دورًا في تفاعلاته مع المواد الأخرى.
إجمالاً، يُظهر تحليل هذه الخصائص الكيميائية والفيزيائية لحمض الاستياريك أهمية هذا المركب في مجالات متعددة من البحث العلمي والتطبيقات الصناعية، وقد يكون له دور مميز في الكيمياء الحيوية والتكنولوجيا الحيوية بناءً على خصائصه المميزة.