المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الأسيتيل ساليسيليك، والصيغة الكيميائية لها C18H16O4. يعرف هذا المركب أيضًا باسم الأسبرين، وهو دواء شائع يستخدم لتخفيف الألم والتهابات الجسم. سنقوم الآن بتفصيل بعض الخصائص والمعلومات المتعلقة بهذا المركب الكيميائي.
يتمثل التركيب الجزيئي لحمض الأسيتيل ساليسيليك في الصيغة O=C(O)C1C(c2ccccc2)C(C(=O)O)C1c3ccccc3. يتألف من 18 ذرة هيدروجين، 16 ذرة كربون، و4 ذرات أكسجين، مما يمنحه وزنًا جزيئيًا يبلغ 296.104859 غرام/مول.
يتميز حمض الأسيتيل ساليسيليك بخصائصه الكيميائية والفيزيائية، ومنها الانحلالية، والتي تشير إلى قدرته على الذوبان في محاليل مختلفة. يمتلك هذا المركب خصائصًا دوائية، حيث يعتبر مسكنًا للألم ومضادًا للالتهابات، وهذا يرجع جزئيًا إلى تأثيره على إنتاج البروستاغلاندينات، وهي مواد كيميائية تسهم في التحكم بالألم والالتهاب.
تعد الخصائص الفيزيائية والكيميائية الأخرى لحمض الأسيتيل ساليسيليك موضوعًا هامًا للدراسة، منها عدد الروابط الهيدروجينية التي يستطيع تكوينها وعدد الروابط البنائية العطرية والمزيد. يستخدم Mannhold LogP لتقدير قوة الارتباط بين المركب والبروتينات، وقيمة 3.0 تشير إلى وجود توازن جيد بين الذوبان في الماء وفي الدهون.
من خلال فحص المزيد من الخصائص مثل الكثافة والكتلة الجزيئية وعدد الروابط الدورانية وغيرها، يمكن أن نكتسب فهمًا أكبر حول سلوك هذا المركب وكيفية تفاعله في الأنظمة البيولوجية.