المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الأستيل ساليسيليك، والصيغة الكيميائية لها هي C9H8O3. يُعرف هذا المركب أيضًا باسم أسبرين أو الأسبرين المعدّل، وهو عبارة عن مركب عضوي يتكون من تركيبة معينة تحتوي على ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين.
يتميز حمض الأستيل ساليسيليك بخصائص كيميائية وفيزيائية فريدة تميزه عن غيره من المركبات الكيميائية. يعتبر Mannhold LogP الذي يبلغ قيمته 2.12 مؤشرًا على قابلية المركب للذوبان في المذيبات العضوية. كما يظهر من خلال العديد من السمات الكيميائية الأخرى المدرجة، مثل عدد الذرات الثقيلة وعدد الروابط الهيدروجينية المتقبلة، أن له تأثيرات محددة على التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الحيوية.
يتناول هذا المركب أهمية كبيرة في المجال الطبي، حيث يستخدم كمسكن للألم ومضاد للالتهابات. يُظهر Lipinski’s Rule of Five الذي يساوي صفرًا أن حمض الأستيل ساليسيليك يتوافق مع قواعد ليبينسكي للدواء، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كدواء بفاعلية.
يمتلك هذا المركب خصائص فيزيائية وكيميائية تجعله مثيرًا للاهتمام في الأبحاث والتطبيقات الطبية. يتطلب فهم شامل لهذه الخصائص للتفاعل بفعالية مع النظم الحيوية. تكون الوزن الجزيئي الذي يبلغ 164.1583639 جرام/مول والصيغة الجزيئية C9H8O3 أساسيين في تحديد الخصائص الكيميائية والتفاعلات الحيوية لحمض الأستيل ساليسيليك.
بشكل إجمالي، يمكن القول إن حمض الأستيل ساليسيليك يُعَد مركبًا كيميائيًا ذو أهمية كبيرة في الميدان الطبي والصيدلاني، ويستحق دراسته وفهم خصائصه بشكل متكامل للتحقق من الفوائد والتطبيقات المحتملة له في مختلف المجالات.