المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الأستيل ساليسيليك، وتمثل بالصيغة الكيميائية C4H6O3. يعرف أيضاً باسم الأسبرين، وهو مركب كيميائي يتبع فئة الأسبيريدات، وهي مشتقة من حمض الساليسيليك. يتميز حمض الأستيل ساليسيليك بخصائصه الدوائية والكيميائية التي تجعله مفيدًا في عدة تطبيقات.
تتمثل الصيغة الهيكلية لحمض الأستيل ساليسيليك في O=C(O)C(C=O)C، وهي تشير إلى تركيبه الجزيئي الذي يتألف من سلسلة مركبة مكونة من ذرات الكربون والأكسجين. يتميز الجزيء بوجود مجموعة أستيل (COCH3) ومجموعة هيدروكسيل (-OH) في تركيبه.
معلومات الخصائص الكيميائية لحمض الأستيل ساليسيليك تشمل مجموعة واسعة من البيانات. على سبيل المثال، يبلغ وزن الجزيء المولي لهذه المادة حوالي 102.03 غ/مول، وتتكون الجزيء من 7 ذرات كربون و 6 ذرات هيدروجين و 3 ذرات أكسجين.
فيما يخص الخصائص الفيزيائية، يُلاحظ أن حمض الأستيل ساليسيليك يمتلك قيمة لمعامل التوزيع الدهني (LogP) تبلغ حوالي 1.57، مما يعكس توزيعه بين المذيبات الهيدروفوبية والهيدروفيلية. يُشير ذلك إلى أنه يمتلك توافقًا مع الشروط الكيميائية والفيزيائية للتفاعل في الوسط الحيوي.
علاوةً على ذلك، يُلاحظ وجود 4 روابط دوارة في الجزيء، مما يعزز قابليته للتفاعل في الظروف المختلفة. هذه الروابط الدوارة تسهم في تحديد خصائصه الكيميائية وفعاليته البيولوجية.
تُستخدم حمض الأستيل ساليسيليك بشكل شائع كمضاد للالتهابات ومسكن للألم، ويُعتبر أحد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs). يُعزى تأثيره الدوائي إلى تثبيطه لإنتاج البروستاغلاندينات، التي تلعب دورًا في التسبب في الألم والالتهاب.
على الرغم من فعاليته العلاجية، يجب استخدام حمض الأستيل ساليسيليك بحذر، حيث يمكن أن يسبب آثار جانبية في بعض الحالات، مثل التهيج الهضمي والحساسية. لذا، يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل دوري.