المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الأسبرينيك، والتي تُمثل بالصيغة الكيميائية C23H34O4. يتميز حمض الأسبرينيك بخصائصه الكيميائية والفيزيائية الفريدة، مما يعزز فهمنا لتأثيره واستخداماته في مختلف المجالات.
تتألف جزيئات حمض الأسبرينيك من سلسلة مركبة تحتوي على عدة عناصر، بما في ذلك الكربون والهيدروجين والأكسجين. يظهر الجزيء بترتيب هيكلي معقد، وتشير الصيغة إلى الترتيب الدقيق للذرات في الجزيء.
من الجدير بالذكر أن حمض الأسبرينيك يعتبر جزءًا هامًا من مجموعة الأسبيرينات، وهي مجموعة من الأدوية المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات وتخفيف الألم. يتم استخدام حمض الأسبرينيك على نطاق واسع كمضاد للتخثر ولتقليل التورم والألم.
من الناحية الفيزيائية، يُظهر حمض الأسبرينيك خصائص مختلفة مثل الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 374.25 غ/مول، والتركيب الجزيئي الذي يتألف من 27 ذرة ثقيلة. كما يتميز بقدرته على تكوين روابط هيدروجينية مع أربعة متلقين للرابطة الهيدروجينية ومانهولد لوغ بي (LogP) بقيمة تبلغ 3.55.
يشير عدد الروابط الدوائية القابلة للدوران إلى وجود ثمانية روابط دوارة في الجزيء، مما يؤثر على تفاعلاته وتفاعلاته الحيوية. يُعتبر حمض الأسبرينيك جزءًا من العائلة الكيميائية الهامة والتي تلعب دورًا بارزًا في مجال الطب والصيدلة.
تلخيصًا، يمثل حمض الأسبرينيك مركبًا كيميائيًا ذو أهمية كبيرة نظرًا لتأثيراته الدوائية والفيزيائية، ويعتبر أحد الأدوية الشهيرة والمستخدمة على نطاق واسع في مجال الطب وعلاج الأمراض المختلفة.