ابن القيم الجوزية هو أحد أبرز علماء الإسلام في القرون الوسطى، وله مجموعة من الأقوال والحكم التي تعبر عن فلسفته الدينية والحياتية. يعتبر من أهم تلاميذ ابن تيمية، وقد ترك تأثيرًا كبيرًا في التفسير والفقه والسلوك الإسلامي. فيما يلي نظرة على بعض من أشهر حكمه وأقواله:
-
“إذا كنت تطلب الدنيا فاستعن بالله، وإذا كنت تطلب الآخرة فاستعن بالله، وإذا كنت تطلب الله فلا تحتاج شيئاً غيره.”
-
“أرى الجنة في قلب المؤمن، فإذا دخلت الدنيا دخلت الجنة، وأرى النار في قلب الكافر، فإذا دخلت الدنيا دخلت النار.”
-
“الصبر مفتاح الفرج، والفرج بعد الشدة، والله يغفر للصابرين.”
-
“من قام على أمر الله وصبر على أذاه كفاه الله شر الخلق.”
-
“إن المرء لا يعلم مدى إيمانه حتى يأتيه الفتنة فيكشف الله ما في قلبه.”
-
“الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن، فأنعم بسجنك عنها.”
-
“لا يمكن للقلوب أن تقوى وتشد عزائمها إلا بالفقه والعلم وتلاوة القرآن.”
-
“أفضل العبادة عند الله الدعاء.”
-
“لا يمكن للعبد أن يعيش دنياه وآخرته إلا بخمسة أشياء: الورع في الطاعة، والصبر في البلاء، والتوكل في الرزق، والرضا في القضاء، والقناعة في المال.”
-
“التفكير في نعم الله هو أساس الشكر والرضا.”
هذه مجرد نماذج قليلة من حكم وأقوال ابن القيم، وتوجد الكثير من الحكم والمواعظ والنصائح التي تعبر عن فلسفته الروحانية والحياتية، وتركت أثرًا عميقًا في الثقافة الإسلامية.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات عن ابن القيم الجوزية وبعض من أقواله وآرائه:
-
“الناس محتاجون إلى العلم كما يحتاجون إلى الطعام والشراب، فلا يكاد يعيشون بغيره.”
-
“إنما يحفظ العلم بكثرة الجد والاجتهاد، وعدم الاستسلام للكسل والتساهل.”
-
“التواضع هو الحكمة، والتكبر هو الجهل.”
-
“الدنيا مزرعة الآخرة، فمن زرع فيها حصد في الآخرة، ومن أهمل زرعه فيها جاء يوم الحصاد فلم يجد إلا ما زرع.”
-
“العيب ليس في السقوط، بل في البقاء في السقوط.”
-
“السعادة ليست في كثرة المال والولد، بل في قلة الهم والقلب السليم.”
-
“المرء حينما يخطئ فإنه لا ينبغي له أن ينظر للحظة وقوع الخطأ، بل ينبغي له أن ينظر للحظة التي يرتفع فيها من الخطأ.”
-
“أصل كل شر في الدنيا هو الحسد والغبن.”
-
“الصدقة تطفئ غضب الرب وترفع مرتبة العبد.”
-
“أعظم ما يمكن أن يُعطى للمرء هو حرية الفكر والعقيدة.”
هذه الأقوال والحكم تعكس تفكير وفلسفة ابن القيم الجوزية في مختلف جوانب الحياة الدينية والاجتماعية، وتبرز تركيزه على العلم والتفكير العميق والتقوى في سبيل السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.