في سطور هذه الرواية المصوَّرة، تتناغم المأساة والرومانسية في قلبٍ واحد، حيث يُلقب بـ “قلب حسّاس: قصة كيف أصبحت خادمة لدوق”. يروي السرد قصة شاب يُدعى لياندرو، الذي أُلقي عليه لعنة بشعة في سنّ صغيرة، مما أدى إلى نبذه من قِبَل عائلته ورفض الأشخاص الوحيدين الذين أحبّهم طوال حياته. كشخص داعم في رواية، كُتِبَت لياندرو مصيرًا محتومًا من البؤس والوحدة. ومع ذلك، تأتي لحظة تحوّل حينما ينقلُ القارئ المتعاطف فجأة إلى هذا العالم الخيالي، يتحوّل إلى خادمة متواضعة، ويتعهد بتغيير مصير لياندرو!
لقد اتُسِمَت حياة لياندرو بالمعاناة والوحدة، ولكن يبدو أن القدر قد تغيّر مع ظهور إيفيلينا، القارئة النابغة، التي أخذت على عاتقها تغيير مسار حياة هذا الشاب الملعون. هل يستطيعت إيفيلينا أن تحطم قيود مصير لياندرو المرير وأن تساعده في العثور على الحب الحقيقي في النهاية؟
المانغا تتميز بجوانبها الدرامية والفانتازية، حيث يتناقض اللونان الأسود والأبيض مع عوالم ملونة تعزز القصة وتضفي عليها جمالًا خاصًا. تعكس العلامات المرفقة، مثل “اللعنة”، و”العالم الغريب”، و”الخدمات النبيلة”، جوانبًا محورية من القصة. بالإضافة إلى ذلك، تعزز علامات “الانتقال إلى رواية” و”الرومانسية” التشويق والروح الدافئة في هذا العمل الفني.
في العام 2019، أبصرت هذه المانغا النور، محققةً إقبالاً كبيرًا من قِبَل القرّاء الذين انجذبوا إلى القصة الفريدة والشخصيات المعقدة. بفضل جماليتها البصرية والعمق العاطفي، أصبحت هذه الرواية المصوَّرة واحدةً من أعظم الأعمال في فئتها، متجاوزة الحدود العادية للروايات البصرية.