في عام 2018، أبصرت قصة “العمل والقتال والحب: قصص جانبية” النور، وهي مانغا تأخذنا في رحلة مثيرة ومعقدة في عالم الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية. تركز القصة على شخصية سوهان، الذي يُعد عاملاً في مكتب تجاري، والذي يسعى جاهداً لتحقيق حياة هادئة وعادية، بالرغم من أن هذا الطموح قد يبدو غامضًا ومليئًا بالتساؤلات.
سوهان، هذا الموظف العادي (أو هل هو فعلاً عادي؟)، يعمل في وكالة إعلانات صغيرة تواجه مصيرها المظلم، حيث تهدد الإفلاس بأن تطيح بها في أي لحظة. وفي ذات يوم، يظهر في حياته رجل عاصف، السيد الرئيس، ومعه يبدأ سوهان في كشف قصة ماضيه السري.
تتنوع مكونات هذه القصة بشكل ملفت للانتباه، إذ يتداخل العمل والرومانسية والصراع في حبكة دراما معقدة. البعد الإنساني يظهر بقوة في تفاصيل العلاقات بين الشخصيات، مما يضفي على المانغا طابعًا فريدًا وجذابًا. يستعرض العمل أيضًا علامات تصنيف متنوعة مثل “بوي’s لوف”، و”المانهوا”، و”ويبتونز”، و”ياوي”، و”أزواج البالغين”، و”علاقات رئيس وموظف”، و”زملاء العمل”، مما يضفي على القصة طابعًا فنيًا متنوعًا يلبي توقعات جمهور متنوع.
في الختام، يبدو أن “العمل والقتال والحب: قصص جانبية” تتحدى النمط الروتيني للقصص، حيث تقدم تجربة فريدة تجمع بين عناصر متنوعة في إطار قصة مشوقة تجعل القارئ يندمج بشكل عميق في عوالمها المعقدة والغامضة.