في السابع عشر من يوليو في عام 2023، تحققت إنجاز فضائي رائع بواسطة البعثة ذات الرمز A132، حيث شهدت الفضاءات وجود رواد فضاء غير تقليديين، فقد كانوا عبارة عن حشرات فريدة من نوعها، حيث قاموا بتحطيم الحواجز البيولوجية والتقليدية للمستكشفين البشريين. البعثة A132 أطلقت في إطار برنامج فضائي متقدم بالتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الفضاء الوطنية.
الفريق المؤلف من حشرات غير تقليدية تمثلت في “بعض حشرات العصافير”، تجاوزت الحدود الطبيعية للمستكشفين البشريين. بقيادة الفضائي “Some Stick Insects”، تمثل هذه الرحلة الفضائية الرائدة نقلة جديدة في تاريخ الاستكشاف الفضائي، حيث تم تحطيم الصور النمطية للرواد البشريين.
رغم أن البعثة لم تكن تابعة لأي وكالة فضائية أو شركة محددة، إلا أنها نالت اهتمامًا عالميًا نظرًا لطابعها الفريد والغير تقليدي. الحشرات الفضائية لم تقم بعدة مهام محددة، حيث كانت الرحلة في جوهرها تجربة لاستكشاف قدرة الكائنات الحية على التكيف في بيئة الفضاء.
رغم أن عدد الأيام التي قضتها هذه الحشرات في الفضاء وكذلك عدد المهام التي أدوها غير معروفة، إلا أن الإنجاز الأبرز الذي حققوه كانت تحقيقهم لعدة إنجازات ملفتة. أبرز هذه الإنجازات كانت تحقيق “أول حشرة على وجه الفضاء”، حيث ارتقت الحشرات بالتحدي والتقدم إلى مستوى جديد من التكيف والبقاء في بيئة فضائية محيطة.
ومع أن هناك تفاصيل فنية لم تُكشَف عنها، ولكن يبدو أن هذا التحدي الفريد قد فتح أفقًا جديدًا في مجال البحوث الفضائية. إن استخدام حشرات العصافير كمستكشفين فضائيين يعكس الجهود المستمرة لتعظيم الفائدة من التكنولوجيا البيولوجية في الفضاء.
وفيما يتعلق بالسؤال عما إذا كانت هذه الحشرات لا تزال في الفضاء، فإن البيانات المتاحة لا تكفي لتقديم إجابة نهائية. تظل الكثير من التفاصيل حول مدى استمرار وجودها في الفضاء مجهولة، مما يخلق أسئلة مثيرة حول مصير هذه الحشرات وما إذا كانت قد تأقلمت بشكل ناجح مع الظروف الفضائية المحيطة بها.
باختصار، رحلة A132 بقيادة “Some Stick Insects” تمثلت في تحد فريد ومبتكر في مجال الاستكشاف الفضائي، حيث اندمجت الحشرات في عالم الفضاء لتكون أبطالًا غير تقليديين، وفتحت أفقًا جديدًا للاستفادة من قدرات الكائنات الحية في التكنولوجيا الفضائية.