في عام 2017، أبصرت مانغا “Mitarai-ke, Enjou Suru” النور، وهي قصة تلتهمها الأحداث الدرامية والتشويق، والتي تتجسد في دار عائلة Mitarai، الذين يشغلون مستشفى وجدوا منزلهم في دائرة اللهب بسبب حادث تؤلم القلب. وفي هذا الحادث الأليم، تكون الزوجة السبب وتسقط على ركبتيها، تتوسل بالاعتذار أمام ألسنة اللهب المتطايرة.
تمر 13 عامًا، وفي ظل الرماد الذي تركه الحادث، يُقدم لنا المؤلف لقاءً مع Murata Anzu، التي تُوظف كخادمة لعائلة Mitarai الصاعدة من الرماد. وهنا تبدأ الخيوط المعقدة للقصة، حيث تستقبلها Makiko، الزوجة الثانية، التي على الرغم من معاييرها العالية، إلا أن Anzu تنجح في تأمين عقد عمل. ومع ذلك، يكشف النقاب عن هدفها الحقيقي وهو التسلل إلى دواخل المنزل.
تتناغم المانغا ببراعة بين العناصر الدرامية والأوجاع العائلية، وتضفي اللمسة النسائية الجوانب الفريدة للقصة، حيث تظهر التحديات والانقسامات بين الزوجات وتركيبة الأسرة. الكلمات البارعة ترسم لوحة تصاعدية من الانتقام والتآمر، وتنسج قصة حياة الشخصيات بأسلوب مشوق ومثير.
تعكس الوسوم المرفقة بالمانغا – “دراما”، “جوسي”، “انتقام” – طابعها المتعدد الأوجه، حيث تستمد الدراما والجوسي من العلاقات الإنسانية المعقدة، بينما يرسم الانتقام لوحة من التحديات والصراعات الشخصية.
باختصار، تُعد “Mitarai-ke, Enjou Suru” مانغا استثنائية تتميز بسردها الرائع وأحداثها الملتوية، وهي مليئة بالأبعاد الإنسانية والتوترات العاطفية التي تجذب القارئ إلى عالمها المعقد والمثير.