“حروب الحاسوب: سقوط آي بي إم ومستقبل التكنولوجيا الغربية” هو عنوان كتاب يعكس تحليلًا عميقًا لمكانة أمريكا في صناعة الحوسبة، حيث يقدم نظرية متفائلة تشير إلى أن الشركات الصغيرة والمتمردة في مجال التكنولوجيا قد قامت بتعويض نقص الشركات الكبيرة مثل آي بي إم وأنها استمرت في الحفاظ على دور أمريكا في هذا المجال. يصل عدد الطبعات الأولية للكتاب إلى 15,000 نسخة.
يعتبر هذا الكتاب من فئة “الحوسبة”، ويتناول الجوانب الاجتماعية والعامة لهذا المجال. تم نشره بواسطة دار النشر “كراون” في فبراير من عام 1993، وهو يحمل توقيع كل من المؤلفين تشارلز آر. موريس وتشارلز إتش. فيرغسون.
يقدم الكتاب تحليلاً متعمقًا للتطورات في صناعة الحوسبة، ويسلط الضوء على تغير الديناميات بين الشركات الكبرى والصغيرة، مع التركيز على دور الشركات الصغيرة والمتمردة في دعم التقدم التكنولوجي والابتكار في أمريكا. تحليلاته تتناول أيضًا تأثير هذه التغيرات على الساحة العالمية للتكنولوجيا وموقف الولايات المتحدة كقوة رائدة في هذا المجال.
من خلال دمج البحث العميق والتحليل الشامل، يوفر الكتاب فهمًا شاملاً لتحولات صناعة التكنولوجيا في العصر الحديث، ويثير تساؤلات حول مستقبل الشركات التقنية الكبرى والأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذه التحولات. يعتبر هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للمهتمين بتطورات الحوسبة ودورها في تحديد مستقبل الحضارة التكنولوجية الغربية.