في عام 1984، أطلق الكاتب إدوارد لوسي-سميث كتابه الرائع “حركات في الفن منذ عام 1945″، وهو عمل استثنائي يعتبر مرجعاً قيماً في مجال الفنون منذ الحرب العالمية الثانية. تم إعادة صياغة وتوسيع هذا العمل القيم بشكل كبير، مع تصميم جديد يعكس التطورات الأخيرة في عالم الفن.
يحتوي الكتاب على ثمانية فصول جديدة ومقدمة جديدة تغطي وتوضح جميع الاتجاهات الدولية والفنانين الأحدث، بما في ذلك الفن في الولايات المتحدة ابتداءً من السبعينيات؛ واتجاهات ما بعد التعبيرية؛ والبوب بلوز ما بعد الفن؛ والفن القائم على قضايا النسوية والمثلية الجنسية؛ ووسائط الفيديو والتصوير الفوتوغرافي الجديدة؛ والكلاسيكية الجديدة في روسيا وإيطاليا والصين. يعتبر الكتاب عملاً عالميًا في تغطيته، تماشياً مع ما أصبحت عليه الفنون في العصر الحديث. كما ينظر أيضاً إلى الأعمال الفنية من أمريكا اللاتينية وكوريا والهند وأفريقيا والصين واليابان.
يتناول الكتاب تاريخ الفن الحديث بشكل شامل، مع التركيز على الفترة من أواخر القرن التاسع عشر حتى عام 1945. يتنوع المحتوى ليشمل مواضيع مثل التعبيرية الجديدة، والفنون البصرية، والبوب آرت، والحركات الفنية الحديثة.
الناشر، تامز آند هدسن، قد قدم هذا العمل الفني إلى القراء في يناير من عام 1984، وقد ترك الكتاب أثراً كبيراً في فهم وتقدير الفن الحديث. تجمع هذه الرواية الفنية بين الأبحاث الدقيقة والرؤى الفنية العميقة، مما يجعلها لا غنى عنها لكل عاشق للفن والتاريخ الفني.