“حرق قبل القراءة: الرؤساء، مدراء وكالة المخابرات المركزية، والاستخبارات السرية”
في هذا الكتاب الذي يتسم بالتفكير العميق والترفيه والحكمة في كثير من الأحيان، يقوم المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية بفحص التفاعلات الحساسة بين المكتب البيضاوي ولانغلي. مع استمرار الفشل الذكاء المروع في السنوات الأخيرة والذي يظهر للعيان ما زال قائما، لم يكن هناك حاجة أكثر إلحاحًا لكتاب مثل هذا.
في “حرق قبل القراءة”، يأخذ الأدميرال ستانسفيلد تيرنر، مدير وكالة المخابرات المركزية تحت إدارة الرئيس جيمي كارتر، القارئ داخل الحزام الطويل لفحص العلاقات المعقدة وغالباً التوتر بين الرؤساء ورؤساء وكالة المخابرات المركزية. من فرانكلين د. روزفلت و”وايلد بيل” دونوفان إلى جورج دبليو بوش وجورج تينيت، يتم دراسة اثني عشر زوجًا في هذه الصفحات، والنتائج مذهلة ومحفزة. على مدار الكتاب، يقدم تيرنر لمحة مثيرة للاهتمام في آلية جمع المعلومات الاستخباراتية، كاشفاً عن كيفية تداخل القضايا الشخصية والسياسية في كثير من الأحيان مع أعمال الحكومة وسلامة الوطن.
في فئة العلوم السياسية والاستخبارات والتجسس، يقدم هذا الكتاب منشورًا قيمًا يلقي الضوء على التفاعلات السرية في السلطة الأمريكية. تم نشره بواسطة Hachette Books في أكتوبر 2005، ويقدم نظرة شاملة وموثوقة على تاريخ وعلاقات الرؤساء مع وكالات المخابرات.