“حدائق الوحش: في إنجلترا في القرن الثامن عشر، تقوم غابرييل، فتاة يتيمة من عائلة نبيلة فاقدة للسمعة، بتكوين صداقة مع شاب يدعى جيرمي، الذي كانت تتردد الشائعات حول كونه طفلًا غير شرعي لنبيل. بعد حدوث حادث يؤدي إلى وفاته المأساوية، تضطر غابرييل إلى التنكر في شخصية صديقها جيرمي، وتأخذ مكانه في أكاديمية للشبان النبلاء، مكان قد يبدو كالجنة للآخرين، ولكنه في الواقع يخفي قسوة لم تكن لتتخيلها.
السنة: 2009
الأوسمة: دراما، منهوا، رومانسية، القرن الثامن عشر، مدرسة للشبان فقط، مدرسة داخلية، التنكر، إنجلترا، أوروبا، تاريخية، تحايل، ثيمات مثلية، تغيير نمط الحياة، مثلث الحب، المحسن الغامض، النبلاء، الأيتام، حياة المدرسة، محتوى جنسي.”
هذا العمل المثير يقدم رحلة مشوقة في عالم الخيانة والتضحية، حيث تقوم غابرييل بالتحليق بين أقنعتي الهوية، مكشوفة لأول مرة للقارئ في مجتمع الطبقة النبيلة في إنجلترا. تعيش في ذلك الزمان القديم حياة معقدة ومليئة بالتحديات، معرضة للخطر بين أروقة أكاديمية الشبان. القصة تجسد التغيرات الجذرية في حياة غابرييل، حيث تتلاقى الحبكة الدرامية ببراعة مع التطورات التاريخية والاجتماعية.
في هذا العمل، تُلقى الضوء على مواضيع حساسة مثل المثلية الجنسية وتحولات نمط الحياة، مما يضفي طابعًا مميزًا على القصة. يظهر الكتّاب بمهارة في تقديم الصراعات الشخصية والعلاقات المعقدة، مما يثري السرد ويبني تشويقًا يجذب القارئ.
تتألق الرسومات بروعة في تجسيد أجواء القرن الثامن عشر والملامح التاريخية. يأسر الفنانون القراء بتفاصيل مذهلة، مما يعزز الغموض والجاذبية الفريدة لهذا العمل.
“حدائق الوحش” تعد رحلة فريدة ولا تُنسى في عالم المانغا، حيث يتداخل الماضي والحاضر في خيوط درامية، وينسج الكتّاب والفنانون تحفة استثنائية تترك انطباعًا قويًا على قلوب القرّاء.