في عام 2020، شهدت عالم المانغا الإصدار الرائع لسلسلة “الحب على الأرجح في الزاوية”، والتي تروي حكاية أكيو إيتو، الذي بلغ من العمر 31 عامًا والذي قرر أخيرًا التخلي عن وظيفته بعد قضاء عقدين من الزمن في صقل مهاراته في إبداع القصص المصورة. يظهر أكيو في بداية القصة كشخص مرهق ومحبط، حيث تتلاقى حياته بشكل غير متوقع مع حياة صديقه القديم هيروتو كوما، الذي يُلقب بـ “كوما”. كانا صديقين منذ الثانوية وكانوا يشاركون نفس الشغف تجاه عالم المانغا والثقافة الفرعية.
يبرز في هذا اللقاء الغير متوقع بين أكيو وكوما، الذي كان دائمًا يعبر لأكيو عن حبه لعمله، رؤية جديدة للحياة. يظهر كوما الآن بمظهر الروائي الناجح والأب العازب لتوأمين صغيرين. يكمن جمال القصة في التناقض بين الكاتب الهادئ ذو الأطفال والفنان السابق للمانغا الذي ينتقد ذاته بشكل متكرر.
تأتي القصة كمحور للحب والخلاص، حيث يتقاطع طريق الروائي البسيط والفنان السابق للمانغا الذي ينظر إلى ذاته بطريقة متحفظة. يُشير العنوان إلى أن الحب قد يكون على الأرجح في الزاوية، مما يلقي الضوء على فرصة جديدة للحياة والعلاقات. يضاف إلى التشويق في القصة وجود التوأمين اللذين يمتلكان طاقة هائلة وحيوية، مما يعزز من ديناميكية العلاقات في القصة.
تتميز هذه السلسلة بتصنيفاتها المتنوعة مثل BL والرومانسية والياوي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقات البالغة والوالدين العازبين والكتّاب. يجسد هذا العمل تجربة فريدة ومثيرة في عالم المانغا، مما يجعلها محط انتباه القرّاء الباحثين عن قصص غنية بالعواطف والتنوع.