ألعاب الفيديو

حب ممنوع: قصة مشوقة

في عام 2007، رأى النور أحد ألعاب الفيديو الفريدة والملهمة تحت عنوان “The Most Forbidden Love in the World”. هذه اللعبة، التي تم تطويرها بواسطة استوديوهات “MangaGamer” و”Hermit”، تحمل في طياتها قصة معقدة ومشوقة تأخذ اللاعب في رحلة مثيرة عبر عوالم الحب الممنوع والصدمات الحياتية.

تبدأ القصة بشخصية يوشيمورا أوسامو، الذي فقد كل شيء في حياته، بدءًا من حبه ووظيفته وآماله، حتى شبابه الذي بدأ يتلاشى. يجلس أوسامو في حانة محلية يستنزف آخر أمواله، غارقًا في اليأس ويتجول في الشوارع بدون هدف واضح. وفي هذه لحظة من اليأس الكامل، تقترب امرأة جذابة للغاية – التي كانت محط انتباه الجميع في الحانة – من أوسامو في الشارع في محاولة لرفع معنوياته.

يشعر أوسامو بأن القدر نفسه قد يكون دورًا في هذا اللقاء، فيقرر أن يعترف بمشاعره للمرأة الأكبر سناً، لكن… “تعال زُرني إذا كنت تجد نفسك في ورطة”. يكتشف أوسامو أنها تدير مجمع سكني في منطقة مرموقة في المدينة، ويتبع العنوان الذي أعطي له ليصل إلى “Terrace House Hinosaka”، وهو منزل للإيجار في حالة سيئة.

ولكن عندما يصل هناك، يلتقي ليس بـ هونوكا، ولكن بفتاة صغيرة بما يكفي لتكون ابنتها الفعلية، هينوساكا ميتوكو، التي يبلغ طولها 144 سم. يكتشف أوسامو أنه بينما كان يفكر بجدية في مصيره ومشاعره الخاصة، قررت هونوكا أن تتزوج رجلاً آخر وتهرب، تاركة المنزل لابنتها ومجموعة من المستأجرين الغرباء.

وهكذا، يبدأ هذا الشاب الطويل، الباحث عن وظيفة، المثقف، والذي يُزعم أنه شاب، حياة جديدة تحت سقف واحد مع فتاة محترمة وجادة لكنها قصيرة القامة، والتي تعارض بشدة الوصف الأخير. يجد أوسامو نفسه بالفعل مُرهقًا من قبل جيرانه الغرباء، ويجد نفسه يتصدى لتقاربات غامضة من زميل عمل في مكان عمله الجديد، معارضًا لمكائد امرأة شابة ثرية تعيش في الجوار، وكشف الحقيقة حول معلمة ميتوكو: امرأة تفضل ارتداء الجوارب السوداء.

أين سينتهي بطلنا، الذي جعل دون قصد صداقة مع الشقاء، في نهاية هذه القصة الملتوية؟ هل سيجد الحب الذي فقده مرة أخرى، أم ستستمر الصدف والتحديات في تشكيل مصيره؟

تتوفر اللعبة على منصة Windows PC وتندرج تحت فئة ألعاب الرواية المرئية، حيث يمكن للمشغلين الاستمتاع بتجربة لعب فريدة تمتزج بين الرومانسية، والكوميديا، والإثارة، مما يضفي على اللاعبين فرصة استكشاف عوالم جديدة والتفاعل مع شخصيات مثيرة للاهتمام.