في عام 2018، رؤينا ظهور “Bebe-san no Koibito”، وهي قصة مانغا تتمحور حول حياة القط العجوز بيبي الذي يقترب من نهاية حياته. يستعرض بيبي ذكرياته العاطفية حيال إيسوكو، الإنسان الذي يحبه بشدة، ويكشف عن الحب الغير معبر الذي يكنه إيسوكو تجاه صديقه المقرب هيبيكي. تتناول القصة العلاقات البينية العميقة والمعقدة بين الشخصيات، حيث يتمحور السرد حول سرية هذا الحب غير المعلن وتأثيره على الشخصيات المعنية.
في غمرة من المشاعر والأحداث، يطرح السؤال الجوهري: ماذا سيحدث عندما لا يكون بيبي حاضرًا في حياة إيسوكو؟ هل سيظل إيسوكو وحيدًا دون وجود حبيبه القط بيبي؟ يتناول العمل مواضيع حيوية مثل الفقدان، والمرارة التي قد تتركها العلاقات عندما يبتعد الأحباء.
تظهر العلامات المميزة لهذه القصة القصيرة (One Shot) في تصنيفها كـ BL (Boys’ Love) و Shounen-ai، مما يعني أنها تستهدف فئة القرّاء المهتمين بالعلاقات المثلية. يتميز العمل أيضًا بجو من “Slice of Life”، حيث يقدم نظرة واقعية وملموسة على حياة الشخصيات وعلاقاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تناول جانب غير تقليدي من خلال إدراج مفهوم الحيوانات الأليفة، حيث تظهر القطط كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية. تجسد الحيوانات في هذه القصة أدوارًا هامة، حيث تلعب بيبي دورًا محوريًا في تطور القصة وتشكيل مجريات الأحداث.
“Bebe-san no Koibito” تمثل عملاً فريدًا يمزج بين عمق العواطف والعلاقات الإنسانية، وتقديم لمحة عن الجوانب الدافئة والمؤثرة في حياة الشخصيات. يُظهر العمل بأن الحب لا يقتصر فقط على الكائنات البشرية، بل يمتد إلى عالم الحيوانات والروابط الخاصة التي يمكن أن تنشأ بينها.