في عام 2008، رءينا النور للمرة الأولى على مانغا ساحرة ومثيرة للإعجاب تحمل عنوان “حبٌ يومي”. تأخذنا هذه القصة إلى عالم شيهارو، طالبة في المدرسة الثانوية تحمل قلباً كبيراً مليئاً بالحب للأطفال. تعيش شيهارو في دار أيتام، وتعمل في روضة أطفال، حيث تنعم بفرصة الاستمتاع برؤية الأطفال البريئين ينمون ويتعلمون يوماً بعد يوم.
تأخذ المانغا منحنىً مذهلاً عندما يقدم لشيهارو العرض السخي من قِبل العم الوسيم لتوأمين يبلغان من العمر عامين، يعرض عليها راتبًا أعلى بشرط أن تكون جليسة الأطفال لهما. تنقلب حياة شيهارو رأسًا على عقب، فتجد نفسها بسرعة تتخذ دور الأم البديلة للتوأمين. ومع الاعتماد على ذكريات تصرفات والدتها كدليل، تجد شيهارو نفسها سريعًا تقع في حب عائلتها البديلة الجديدة.
المانغا تتميز بمزيج فريد من الكوميديا والدراما والرومانسية، مع لمسات من الحياة اليومية وصفات الحياة الشبابية. تتناول القصة قضايا مثل فجوة العمر، حيث يظهر التباين بين الشخصيات الشابة والكبار. كما تركز على مواضيع الرعاية الأطفال والأيتام، مما يضيف بُعداً إنسانيًا عميقًا إلى السرد.
“حبٌ يومي” تشكل ملتقى بين الضحك والدموع، محاكية تجارب شيهارو وعلاقتها المتزايدة مع التوأمين. الشخصيات تتطور بشكل واقعي، وتأخذنا القصة في رحلة فريدة من نوعها في عالم الحب والعائلة.
وفيما تمتاز برسوماتها الجميلة والمفصلة، تقدم “حبٌ يومي” تجربة ممتعة ومؤثرة تجعلك تتوق للمزيد. إنها قصة تحمل في طياتها الكثير من الفرح والألم، وتجعلك تفكر في قيمة العائلة والروابط الإنسانية في مرحلة النمو والتطور.