حبوب “أبريل” (Desogestrel / Ethinyl Estradiol) لمنع الحمل: الاستخدام، الفعالية، المراجعات، والآثار الجانبية
تعد حبوب منع الحمل “أبريل” (التي تحتوي على مركب Desogestrel و Ethinyl Estradiol) واحدة من الخيارات الشائعة بين النساء اللاتي يبحثن عن وسائل فعالة للوقاية من الحمل، حيث تحتوي هذه الحبوب على مزيج من هرموني الإستروجين والبروجستين. يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي لمنع الحمل، ولكنه يُستخدم أيضاً في بعض الحالات لتنظيم الدورة الشهرية وتحسين أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
ما هو دواء “أبريل” (Desogestrel / Ethinyl Estradiol)؟
حبوب “أبريل” هي وسيلة من وسائل منع الحمل المركبة التي تحتوي على مادتين فعاليتين هما Desogestrel و Ethinyl Estradiol. تعمل هذه الحبوب على منع الحمل من خلال تأثيرين رئيسيين:
- منع التبويض: حيث يمنع الدواء إطلاق البويضة من المبيض، مما يجعل الحمل غير ممكن.
- تغيير مخاط عنق الرحم: بحيث يصبح المخاط أكثر سمكًا، مما يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
فعالية “أبريل” في منع الحمل
تعتبر حبوب “أبريل” من الأدوية ذات الفعالية العالية في منع الحمل إذا تم استخدامها بشكل صحيح. وفقًا للإحصائيات الطبية، فإن معدل فشل هذه الحبوب أقل من 1% عندما تُستخدم بشكل منتظم ودقيق دون انقطاع أو نسيان. يمكن أن يكون لهذا الدواء تأثير فعال في تنظيم الدورة الشهرية أيضًا، حيث يساعد على تقليل الفترات الثقيلة والمؤلمة.
تاريخ الموافقة على الدواء
تمت الموافقة على حبوب “أبريل” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 7 سبتمبر 2017، مما يضعها ضمن فئة الأدوية الحديثة نسبيًا مقارنة ببعض وسائل منع الحمل الأخرى التي كانت موجودة لفترات أطول.
عدد مرات الوصف
تم وصف حبوب “أبريل” ثلاث مرات منذ إطلاقها، مما يشير إلى استخدامها الواسع بين النساء اللواتي يطلبن وسائل لمنع الحمل في العيادات الطبية والمستشفيات.
تقييم الفعالية
بناءً على تقييمات المستخدمين، حصلت حبوب “أبريل” على تقييم فعالية يبلغ 4 من 5، وهو تقييم جيد يشير إلى أن معظم النساء اللواتي استخدمن هذا الدواء شعرن بتحسن في الوقاية من الحمل وتنظيم الدورة الشهرية. لكن، كما هو الحال مع أي دواء، يختلف تأثير هذا العلاج من شخص لآخر.
المراجعات من المرضى
أحد المراجعات التي تمت مشاركتها من قبل إحدى النساء اللواتي استخدمن حبوب “أبريل” تقول:
“لقد استخدمت حبوب أبريل لمدة عام تقريبًا. إنها تعمل بشكل رائع في الوقاية من الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، التي تحدث بشكل منتظم، ولكن ليس في اليوم المخصص للحبوب السكرية، بل كل يوم أربعاء. لكن الجانب السلبي لهذه الحبوب هو التأثير الكبير الذي تحدثه على حالتي العقلية والعاطفية. لقد كنت أعاني من القلق في بعض فترات حياتي، لكن الآن أصبح القلق جزءًا من حياتي اليومية. أشعر أنني قد تغيرت كإنسان، وأصبحت أكثر اكتئابًا، وأصابني الكثير من الأفكار السوداء حول الحياة. كنت دائمًا شخصًا حيويًا، لكن الآن كل ما أريده هو النوم والهروب من القلق. لا أعلم إذا كان ينبغي عليّ التوقف عن تناولها أو الاستمرار على أمل أن تزول هذه الآثار الجانبية، ولكن هذا الشعور استمر معي طوال العام تقريبًا.”
من خلال هذه المراجعة، نلاحظ أن حبوب “أبريل” قد تكون فعالة في الوقاية من الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، ولكنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية النفسية والعاطفية، مثل القلق والاكتئاب. قد تكون هذه الآثار مرتبطة بالتركيبة الهرمونية للدواء، التي تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.
الآثار الجانبية
على الرغم من فعالية حبوب “أبريل” في منع الحمل، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية المحتملة التي قد تؤثر على بعض المستخدمين، مثل:
- القلق والاكتئاب: كما أشار المراجع في تجربته الشخصية، قد تسبب الحبوب بعض التغيرات النفسية التي تشمل القلق والاكتئاب.
- الغثيان: يمكن أن يشعر البعض بالغثيان في بداية استخدام الحبوب.
- التقلبات المزاجية: بسبب التغيرات الهرمونية، قد يعاني بعض الأشخاص من تقلبات مزاجية ملحوظة.
- الصداع: تعد الصداع من الآثار الجانبية الشائعة مع حبوب منع الحمل الهرمونية.
- تغيرات في الوزن: بعض النساء قد يلاحظن زيادة أو نقصًا في الوزن نتيجة لاستخدام الحبوب.
من المهم أن تناقش أي آثار جانبية محتملة مع طبيبك لتحديد ما إذا كان هذا الدواء هو الخيار الأنسب لك.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب على النساء اللاتي يعانين من آثار جانبية شديدة أو تغييرات غير مفسرة في حالتهم النفسية أو الجسدية التحدث مع الطبيب. إذا كنتِ تشعرين بأن الآثار الجانبية لهذه الحبوب تؤثر على حياتك اليومية بشكل كبير، فقد يكون من المفيد البحث عن خيارات أخرى لمنع الحمل. يمكن للطبيب أن يساعدك في اتخاذ القرار الصحيح بناءً على حالتك الصحية الشخصية.
خلاصة
حبوب “أبريل” (Desogestrel / Ethinyl Estradiol) تعد واحدة من الخيارات الفعالة لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، ولكن من المهم أن تكوني على دراية بالآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة لاستخدامها، خاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي والعاطفي. على الرغم من أن معظم النساء يجدن أنها فعالة في الوقاية من الحمل، إلا أن بعضهن قد يعانين من قلق أو اكتئاب، كما أشارت المراجعة الشخصية التي ذكرناها. لذلك، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب بناءً على الاحتياجات الصحية والنفسية.