“حالة اللغة: الإنجليزية المراقبة” هو عنوان كتاب يتناوله فيليب هوارد، الرئيس التحريري للأدب في صحيفة تايمز اللندنية، الذي يبدو على غير رأي الكثيرين بأن اللغة الإنجليزية في حالة تدهور. يعتبر هوارد أن التغيرات التي تحدث في اللغة الإنجليزية ليست بالضرورة شيء سلبي، بل هو جزء طبيعي وصحي في أي لغة حية. يقوم هوارد في هذا الكتاب بتحليل اللغة في فروعها المختلفة وفئاتها، مثل القواعد النحوية والنطق، والإملاء والترقيم، واللهجات والعامية. كما يناقش تأثير التكنولوجيا الجديدة، من التلفزيون الفضائي إلى التصوير الفوتومكانيكي، على اللغة الأم، ويفحص اللهجات الجديدة التي تظهر. يتنقل هو بين زقاقات التلطيف والشوارع العامة المملة من التعبيرات المألوفة. كما يطرح تساؤلات حول مدى تغير اللغة بالفعل بسرعة كما نعتقد، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا. يُحدد هوارد أنه بقدر المستطاع، يجب علينا أن نسعى لتوجيه والتحكم في التغيرات في اللغة الإنجليزية بطرق تزيد من قوتها. وحيث لا يمكننا التحكم فيه، يقول، ينبغي علينا أن نستمتع بثراءها الهائل، الذي لا يضاهى بأي لغة أخرى. بدلاً من أن نشعر بالقلق، يطلب فيليب هوارد منا، بذكائه وفطنته المعتادة، استخدام ألسنتنا بالتناغم مع عقولنا.
أما عن فيليب هوارد، فهو المؤلف للعديد من الكتب من بينها “كلمات جديدة لكلمات قديمة”، و”كلمات الفها”، و”الكلمات تفشلني”، وأحدثها “كلمة في أذنك”. تم نشر هذا الكتاب بواسطة جامعة أكسفورد في فبراير عام 1985.
