في السابع عشر من يوليو عام ١٩٥٣، تعرضت طائرة دوجلاس دي سي-٦ إيه تابعة لشركة ترانس أوشيان إير لحادث مأساوي في المحيط الهادئ، على بعد حوالي ٣٢٥ ميلاً شرق جزيرة ويك. كانت الرحلة رقم ٥١٢ تقوم برحلتها من جزيرة ويك إلى هونولولو في هاواي ثم إلى أوكلاند. كانت الطائرة تحمل على متنها ٥٨ راكبًا وأفراد طاقمها.
وقع الحادث في تمام الساعة ٨:٤١ صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، وتحديدًا في منطقة تبعد ٣٢٥ ميلاً شرق جزيرة ويك. لم يُعرف بالضبط سبب الحادث، ولكن كانت هناك عواصف رعدية وتقلبات جوية في المنطقة. تم انتشال جثث أربعة عشر راكبًا وجميع قوارب النجاة، ولكن لم يتم العثور على ناجين آخرين أو بقايا الطائرة.
تم العثور على لوح خشبي من طاولة الملاح تحمل عبارة “سقوط” مكتوبة عليه، مما أثار بعض التكهنات بأن الحادث قد يكون ناجمًا عن قنبلة. كانت الطائرة تحمل اسم “الهاواي الملكية”. تم الإبلاغ عن فقدان الطائرة بعد تواصلها الأخير مع مركز المراقبة على جزيرة ويك.
ومع أن هذا الحادث وقع منذ فترة طويلة، إلا أنه لا يزال يشكل موضوعًا للتحليل والنقاش بسبب عدم تحديد سبب الحادث بشكل دقيق والتكهنات حوله. يُعد حادث فقدان الطائرة دوغلاس دي سي-٦ إيه من بين الحوادث الجوية المأساوية التي لا تزال تثير الاهتمام والفضول حتى اليوم، مما يبرز أهمية فهم أسباب الحوادث الجوية وتحليلها بدقة لتعزيز سلامة صناعة الطيران في المستقبل.